أدت الاحتجاجات السياسية في اليمن، إلى تأخر إجراء الامتحانات في 241 مدرسة على مختلف المراحل في معظم المدن اليمنية. وقال محمد هادي طواف وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم ل «عكاظ»: إن العملية التعليمية تأثرت في البدء بإضراب المعلمين المطالبين بزيادات مرتباتهم، وحين استجابة الوزارة لمطالبهم تحول الإضراب إلى المطالبة بتنحي الرئيس. مضيفا أن 241 مدرسة تأخرت عن الامتحانات التي أجريت نهاية الشهر الماضي في جميع المدن اليمنية؛ بسبب الأزمة السياسية التي أثرت على المستوى التعليمي وعلى نفسية الطلاب. وكان وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي قد أعلن في تصريحات صحافية، أن نسبة النجاح في الامتحانات بلغت 98 في المائة، حيث تم امتحان 15 ألفا في 900 مدرسة في مختلف محافظات اليمن، في حين تعثر إجراء الامتحانات في 241 مدرسة. وأشار الجوفي إلى أن المدارس المتعثرة ستحدد موعدا لإجراء الامتحانات وفقا للصلاحيات المخولة لها. وكانت نقابة المعلمين قد دعت في شهر مارس الماضي، جميع العاملين في قطاعات التربية والتعليم إلى الإضراب الشامل والمفتوح؛ احتجاجا على ما وصفوه بتراجع الحكومة اليمنية عن التزاماتها ووعودها بصرف العلاوات الدورية والتسويات الوظيفية وطبيعة العمل منذ عام 2005م وحتى 2011م.