«خلصنا» من انفلونزا الخنازير وجاءتنا بكتيريا الخضار، يا لهذا الغرب المتقدم ماذا بقي في جعبته من مصائب ليقدمها للعالم؟ ولأننا «ما عندك أحد» ونلتهم كل يوم من الأطعمة والخضار ما الله وحده عالم بمكوناته ومحتوياته وأضراره، فإنني أشعر بالقلق خاصة مع تصريح الدكتور عبدالله السدحان الخبير في الأغذية لصحيفة الرياض أول أمس أن بعض أنواع هذه البكتيريا منتشر في منطقتنا ويسبب حالات فشل كلوي ووفيات كبيرة سنويا! ولأننا «ماشين بالبركة» في ما يتعلق بصحتنا وسلامة أطعمتنا ونقاء خضرتنا التي لا نعرف بأي مياه تسقى، وتدفن مقابرنا أسباب موتنا مع أجسادنا، فإنني أتمنى هذه المرة أن نكون متأهبين ومستعدين للتعامل مع القضية حتى لا تتحول إلى كارثة ننشغل بمعالجة تداعياتها بدلا من معالجة أسبابها! فعندما نرصد ارتفاع معدل الإصابة ببعض الأمراض في المجتمع السعودي وخاصة الأمراض السرطانية والفشل الكلوي والكبد، لا يمكن أن يكون ذلك بمعزل عن نمط معيشتنا والبضائع التي نشتريها والمستحضرات التي نستخدمها وأنواع الأطعمة التي نتناولها، وعندما أتجول في الأسواق وأشاهد الأرفف مليئة بالبضائع والمستحضرات والأطعمة الرديئة التي لا نعرف عناصر ومكونات صناعة الكثير منها، وأتأمل في فاعلية وقدرة وكفاءة رقابتنا، أتساءل: متى سينقرض الشعب السعودي! [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة