حيثما ذهب لا يفارقه المزمار، هو صديقه سواء في البيت أو في الشارع، وحتى في سفره لا يستغني عنه، يعشق النفخ في آلة المزمار حتى تنساب منها أصوات شجية تطرب السامعين، إنه محمد أحمد عسيري، أو كما يطلق عليه البعض مجنون المزمار، الذي اختير أخيرا من قبل لجنة التنشيط السياحي في عسير لتمثيل المنطقة في القرية التراثية في الجنادرية، ويبدو هنا «عاشق المزمار» مع صديق دربه سعد العسيري، في أحد شوارع المجاردة، ينشد ألحانا يطرب لها كل السامعين الذين يتفاعلون مع نغمات مزماره.