أكد سياسيون ومراقبون يمنيون في تصريحات ل «عكاظ» أن المبادرة الخليجية هي الحل الأمثل للخروج لحقن الدماء والخروج من الأزمة المستفحلة التي تشهدها اليمن، مؤكدين أن المبادرة لا تزال حية وتحتاج إلى تفعيل لآلياتها. وأفاد الأمين العام لحزب البعث في اليمن قاسم سلام أن المبادرة الخليجية هي الحل الأمثل لنزع فتيل الأزمة وإخراج اليمن من دائرة الحرب الأهلية التي بدأت تلوح في الأفق. وتابع قائلا «إن المعارضة هي التي أفشلت المبادرة الخليجية من خلال مراوغتها وتنصلها، مؤكدا أن الرئيس اليمني تجاوب معها عندما دعا أحزاب اللقاء المشترك لحضور مراسم التوقيع عليها إلا أنهم رفضوا الدعوة. وزاد أن «المعارضة لم تعد معارضة سلمية بعد ما أصبحت معارضة للتدمير وقتل الأطفال وقتل النساء وإحراق الشوارع، مشيرا إلى أن المبادرة الخليجية هي في مصلحة الجميع وتعمل على إنهاء الأزمة. من جهته، قال رئيس منظمة مناهضة الاستقوء بالخارج عبدالملك شجاع الدين أن المبادرة الخليجية تمثل مخرجا مهما للأزمة الحالية في ظل التراكمات المتواصلة للأزمات التي تمر بها اليمن، موضحا أن المبادرة الخليجية تحتاج إلى إيجاد آليات لتنفيذها. في حين يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء عادل شجاع أن المبادرة الخليجية والحوار هو الحل للخروج من هذه الأزمة التي تحدق بالبلاد، مطالبا جميع القوى السياسية تحكيم العقل والعودة إلى الحوار في إطار المبادرة الخليجية التي تشكل مخرجا صحيحا للأزمة الراهنة».