كشف ل «عكاظ» مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني عن توجه لتطوير وتحسين إجراءات عمل الأمن العام في كافة قطاعاته تميزا في إرضاء المستفيدين والمتعاملين، مؤكدا أن الأمن العام حصل على نصيبه من الأمر الملكي بدعم وزارة الداخلية ب 60 ألف وظيفة «دون أن يحدد أي أرقام». وأكد خلال افتتاحه الملتقى الأول لمديري شعب المعرفة وتطبيقات الجودة أمس في مقر الأمن العام في الرياض، أن المملكة تتمتع بالأمن في منطقة تمر بظروف مختلفة، مشدداً على مسؤوليتهم الكبيرة في حقل الأمن، موضحاً أنه ليس لديهم أي عذر في ظل ما وفرته القيادة من جميع الإمكانيات. وخاطب القحطاني 90 رجل أمن من القيادة الأمنية في مختلف مناطق المملكة، فقال «يجب علينا أن نعتني برجالنا، ونرتقي بمستوياتهم الفكرية والتأهيلية لممارسة العمل المتقن، حيث لدينا الكفاءات والعقول، ما يطمئن أننا نسير في الطريق الصحيح، حيث نأخذ بأحدث المبادئ الإدارية الناجحة انطلاقا من شريعتنا الإسلامية». ونقل القحطاني لمديري شعب المعرفة وتطبيقات الجودة تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، مشيراً إلى أنه يتابع مثل هذه النشاطات التي تسعده لما لها من تأثيرات ودلالات النهج الذي تتبعه بلادنا بقيادتها. وتطلع الفريق القحطاني أن تكون نتائج الملتقى الأول لمديري شعب المعرفة وتطبيقات الجودة، انطلاقة قوية لكل إدارات وقيادات الأمن العام للتنافس الشريف المفيد في سبيل الأخذ بمبادئ الجودة وتطبيقاتها في كل الأعمال المناطة بالأمن العام. من جهته، قال مساعد مدير الأمن العام للتخطيط والتطوير المشرف العام على الملتقى اللواء محمد بن صالح الشهري «إن الأمن العام يسعى بشكل حثيث لإنفاذ ما ورد من توجيهات لإيجاد برامج تطويرية مستمرة وفق استراتيجية شاملة ترتكز على تحسين إدارة العملية الأمنية وفق معايير وثوابت محددة تحقق الأفضلية التنافسية وتشجع الابتكار والتطوي». وزاد «تم استحداث إدارة المعرفة وتطبيقات الجودة في التخطيط والتطوير في الأمن العام وشعب المعرفة في إدارات شرط المناطق والإدارات العامة للأخذ بمبادئ ومفاهيم علم الجودة الذي يمثل منظوراً إدارياً يهتم بصياغة العمل وتحسين الأداء إلى الأفضل واستخدام تقنياته وأدواته وتطويعها لتتناسب وتتلاءم مع مهام ومستويات الأعمال الأمنية». يذكر أن الملتقى الأول لمديري شعب المعرفة وتطبيقات الجودة الذي يستمر على مدى يومين، يهدف إلى تناول الأبعاد المختلفة والتطورات الحديثة المرتبطة بمفهوم المعرفة والجودة وارتباطها بعمليات الإنتاج والتقديم، دراسة دور المعرفة والجودة في تحسين وتسهيل عملية توفير الخدمات الحيوية للمستفيد وتحسينها، توفير الدعم لجهود الأمن العام لتحقيق وتطوير مفهوم المعرفة والجودة، بناء ثقافة المعرفة والجودة وتوعية منسوبي الأمن العام وزيادة الوعي بفوائد التكامل بين الإدارات المختلفة، التواصل بين المختصين وعرص التجارب والخبرات الناجحة في هذا المجال، صياغة الرؤية والرسالة والهدف واقتراح مجالس الجودة وتشكيل فرق التحسين في المناطق، إضافة إلى الاستكشاف والتعرف على أهم التحديات والفرص التي تواجه تحقيق مفهوم المعرفة والجودة.