الأمن في وطننا العزيز أصبح مثالاً يحتذى وهذا بفضل الله قبل كل شيء ثم بالجهود والتوجيه والمتابعة والاهتمام من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وبحرص ورصد للتطوير والتحديث والتجويد للقطاعات الأمنية لتقديم خدمات أمنية متطورة للمواطنين والمقيمين تتابع الاجتماعات ولقاءات العمل التي يرأسها مدير الأمن العام الفريق سعيد عبدالله القحطاني مع رجال الأمن بين حين وآخر للعمل على تطوير إجراءات الأمن العام. لقد قرأت ما نشر في إحدى الزميلات قبل أيام عن الاجتماع الذي التقى فيه مدير الأمن العام بمديري شعبة المعرفة وتطبيقات الجودة مفتتحاً اللقاء الذي عقد بمقر الأمن العام بالرياض بأن المملكة ولله الحمد تتمتع بالأمن في منطقة تمر بظروف مختلفة، مركزاً على مسؤوليتهم الكبيرة في حقل الأمن موضحاً أنه ليس لدى الجميع عذراً في ظل ما وفرته القيادة من جميع الإمكانيات مضيفاً أن الامن دعم ب"60 الف وظيفة" مخاطباً القحطاني 90 رجل أمن من القيادات الأمنية في مختلف مناطق المملكة قائلاً : يجب علينا أن نعتني برجالنا، ونرتقي بمستوياتهم الفكرية والتأهيلية لممارسة العمل المتقن ، حيث لدينا الكفاءات والعقول، ما يطمئن أننا نسير في الطريق الصحيح حيث نأخذ بأحدث المبادئ الإدارية الناجحة انطلاقاً من شريعتنا الإسلامية.. ناقلاً الفريق القحطاني لمديري شعب المعرفة وتطبيقات الجودة تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد سمو وزير الداخلية للشؤون الأمنية الذي يُتابع مثل هذه النشاطات التي تٌسعده لما لها من تأثيرات ودلالات للنهج الذي تتبعه بلادنا بقيادتها. إن المتابعين للجهود الأمنية يتطلعون إلى أن تكون نتائج مثل هذه اللقاءات لمديري شعب المعرفة وتطبيقات الجودة انطلاقة قوية لكل إدارات وقيادات الأمن العام للتنافس الشريف المفيد في سبيل الأخذ بمبادئ الجودة وتطبيقاتها في كل الأعمال المناطة بالأمن العام. من جانب آخر قال مساعد مدير الأمن العام للتخطيط والتطوير المشرف العام على الملتقى اللواء محمد صالح الشهري : إن الأمن العام يعمل بشكل متواصل لإيجاد برامج تطويرية مستمرة وفق إستراتيجية شاملة ترتكز على تحسين إدارة العملية الأمنية وفق معايير وثوابت محددة تحقق الأفضلية التنافسية وتشجع الابتكار والتطوير. ومثل هذه اللقاءات لمديري شعب المعرفة في إدارات الشرط تتناول الأبعاد المختلفة والتطورات الحديثة المرتبطة بمفهوم المعرفة والجودة وارتباطها بعمليات الإنتاج التي تُسهل عملية توفير الخدمات الحيوية للمستفيد وتوفر الدعم لجهود الأمن لتحقيق وتطوير مفهوم المعرفة والجودة لزيادة التكامل التوعوي بين الإدارات المختلفة الذي يحقق التواصل بين المختصين مع الاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة في هذا المجال. بقي أن أُشير ونحن نتحدث عن الجهود الأمنية والتطوير المستمر للإجراءات الأمنية أن نُركز والجميع يستقبل بعد أيام قلائل عطلة الصيف وموسم السياحة الذي ينتقل فيه المواطنين من منطقة إلى أخرى في مملكتنا العزيزة على امتدادها الكبير أن يُضاعفوا رجال الأمن جهودهم في مراقبة حركة السياح على الطرق السريعة والمزدوجة بتكثيف الدوريات المرورية وأمن الطرق منعاً للحوادث. وعلى المواطنين والمقيمين أن يتعاونوا مع رجال المرور والدوريات الأمنية وأمن الطرق حفاظاً على سلامتهم ليتمتع الجميع بصيف جميل داعين للجميع بالصحة والسلامة.