نظم مركز الملك عبدالله للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أمس، ندوة بعنوان «جهود خادم الحرمين الشريفين في نشر ثقافة الحوار»، شارك فيها أستاذ كرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة الدكتور عمر صالح العمري، والوزير المفوض ورئيس الإدارة العامة للشؤون الإسلامية في وزارة الخارجية الدكتور عادل بن سراج مرداد، وأدارها الدكتور عبدالمحسن بن محمد السميح. وأكد العمري، أن مكانة المملكة الدينية والثقافية تكمن في العديد من العوامل، منها: قيام المملكة على التوحيد والشريعة الإسلامية، ووجود الحرمين الشريفين، ومكانة علمائها، ودورها السياسي، موضحا أن نشأة الملك عبدالله وتعليمه في كنف والده رسخت السمات الشخصية والفكرية له، وكانت ترسيخا له في تعليمه ومناصبه وزياراته. أما الدكتور مرداد، فتطرق إلى مبادرات الملك عبدالله في الحوار وتحقيق التواصل محليا وإقليميا وعالميا. من جانبه، اعتبر مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل أن الملك عبدالله رائد الحوار والثقافات، مشيرا إلى أن الندوة تصب في تحقيق مبادرته في الحوار.