أقام مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات ندوة علمية بعنوان " جهود خادم الحرمين في نشر ثقافة الحوار برعاية معالي مدير عام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وبحضور عميد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات الدكتور عبدالمحسن بن محمد السميح ، ضمن نشاطات وفعاليات المركز التابع لجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية أمس في القاعة المساندة (أ) بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية للأعضاء والطلاب، وقاعة مركز الملز للنساء. وتحدث في الندوة أستاذ كرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة الدكتور عمر بن صالح العُمري عن مكانة المملكة دينياً وثقافيا موضحاً العوامل التي تبرزها من أهمها أنها دولة تأسست على مبادئ الإسلام ونصرته ، وخدمة الحرمين الشريفين ، ومكانتها السياسية على مستوى دائرة العلاقات الإسلامية والعلاقات الدولية ومكانة العلماء في المملكة العربية السعودية ومكانة القضاء والقضاة ، وجاء المحور الثاني موضحاً نشأة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والمناصب التي شغلها ، مسلطاً الضوء على بعض إنجازاته منذ توليه الحكم. واستعرض رئيس الإدارة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بوزارة الخارجية الدكتور عادل بن سراج مرداد من جانبه ، في المحور الثالث المتعلق بمبادرات خادم الحرمين الشريفين في الحوار وتحقيق التواصل محلياً وإقليمياً ودولياً ، مسلطاً الضوء على مهرجان الجنادرية ومناشطه الثقافية والفكرية كأهم عامل لنشر ثقافة الحوار ، وجهود خادم الحرمين الشريفين المحلية في نشر ثقافة الحوار بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، وكذلك مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وأوضح جهود خادم الحرمين الشريفين في نشر ثقافة الحوار على المستوى الإقليمي ، مسلطاً الضوء على جهود توحيد الصف العربي وتنقية الأجواء، مشيراً إلى المصالحة العربية العربية في قمة الكويت الاقتصادية، وكذلك القضية الفلسطينية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين اهتماماً كبيراً وجهوداً حثيثة . وتحدث عن دور مبادرة خادم الحرمين الشريفين على الصعيد الدولي في الحوار بين أتباع الأديان والحضارات في مدريد ونيويورك وفينا وجنيف، حيث تميزت ورقة عمل الدكتور مرداد بالاقتباس المباشر من كلمات خادم الحرمين الشريفين المُؤسِسَة لثقافة الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات. وجرى عرضاً لفلم وثائقي أنتجته الجامعة بعنوان " ملك سكنت محبته القلوب " يحكي جوانب من شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومسيرتها المباركة منذ توليه الحكم. ثم فُتح المجال للأسئلة والمداخلات التي كان لها الأثر الكبير في تسليط الضوء على مزيد من جهود خادم الحرمين الشريفين في نشر ثقافة الحوار. // يتبع //