يدشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة اليوم أنشطة ندوة «التعليم الجامعي في عصر المعلوماتية .. التطلعات والتحديات» التي تنظمها جامعة طيبة وتستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة أكاديميين وخبراء في تقنيات المعلومات من عدة جامعات ومعاهد. وتتناول الندوة العديد من القضايا المرتبطة باستخدام التقنيات في أغراض التعليم في مؤسسات التعليم العالي، إضافة إلى ما يحويه 59 بحثا تم إجازتها من قبل لجنة التحكيم العلمية للمشاركة في فعاليات الندوة من بين 150 بحثا قدمها باحثات وباحثون بغرض المشاركة في الأنشطة. وأوضح مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة أن الندوة ترمي إلى تحديد متطلبات وتحديات التعليم الجامعي، وإبراز دور التعليم الجامعي والأستاذ الجامعي في عصر المعلوماتية، وتعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم الجامعي في مجال الإنتاج المعرفي الرقمي، وتبادل الخبرات البحثية والتطبيقية في مجال المعلوماتية وتطبيقاتها، والتعرف على التجارب المحلية والإقليمية والعالمية في تطوير البرامج والمناهج ونماذج الأنماط التعليمية التي أفرزتها المعلوماتية في مؤسسات التعليم العالي، والكشف عن أحدث الحلول التقنية في تطوير التعليم الجامعي، وتحديد احتياجات سوق العمل في عصر المعلوماتية ودور الجامعات في دعم السوق باحتياجاته. وأضاف أن أهمية التقنية في مجال التعليم الجامعي في عصر المعلوماتية دفعت الجامعة لتنظيم هذه الندوة بغرض استكشاف موقع التعليم الجامعي في ظل تدفق معلوماتي هائل يحتم على الباحثين والمتخصصين الاستفادة من التقنيات الحديثة في تقديم أبحاثهم للإسهام في مواكبة التعليم الجامعي للتقدم التقني السريع، مبينا أن محاور الندوة ستناقش عدة موضوعات من أبرزها المعلوماتية بين النظرية والتطبيق، الأستاذ والطالب الجامعي في عصر المعلوماتية، وكذلك البيئة التعليمية والبرامج والخطط الأكاديمية والأنظمة الجامعية وقطاع الأعمال في عصر المعلوماتية. من جانبه، أوضح رئيس اللجنة العلمية الدكتور منصور بن أحمد غوني أن اللجنة استقبلت نحو 150 بحثا وورقة عمل للمشاركة في الندوة بلغ عددها بعد التصفية الأولية 107 أبحاث تم تحكيم ملخصاتها واستبعاد البحوث التي لم ترق إلى المستوى المطلوب من حيث ارتباطها بطبيعة الندوة وجدية الموضوع واكتمال عناصر البحث وسلامة المنهجية والمعالجات الإحصائية وجودة الكتابة وغيرها، وقد انتهى التحكيم بقبول 59 بحثا من بين تلك الأبحاث، والتي شارك فيها باحثون من المملكة ومصر والعراق والأردن والمغرب والجزائر وغيرها. من جانب آخر، قامت اللجنة التنظيمية لندوة «التعليم الجامعي في عصر المعلوماتية» باعتماد التسجيل في الندوة إلكترونيا للارتقاء بالندوات والمؤتمرات والتسجيل إلكترونيا والتخلص من الورق، وتطمح اللجنة التنظيمية إلى مواكبة التطور التقني واستخدام التقنية في جميع أنشطة الندوة. ويصاحب الندوة معرض يتم فيه عرض آخر ما وصلت إليه التقنية في مجال التعليم الجامعي.