استقبلت اللجنة العلمية لندوة بعنوان «التعليم الجامعي في عصر المعلوماتية» والتي تنطلق الاثنين القادم ولمدة ثلاثة أيام بحضور خبراء محليين ودوليين أكثر من مائة بحث في مختلف محاور الندوة. أوضح ذلك رئيس اللجنة الدكتور منصور بن أحمد غوني. وقال إن فكرة عقد هذه الندوة يأتي في ظل اهتمام إدارة الجامعة بأن الجامعات والمؤسسات التعليمية لا يمكن أن ترتقي وتتقدم إلا من خلال الاهتمام والارتقاء بالتعليم الجامعي الذي يعد أبرز وأهم أهداف الجامعات، لأن التعليم بجميع مراحله يركز في المقام الأول على المخرجات والتي من أولوياتها الطالب الذي سيكون بمشيئة الله اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات. وأشار د. غوني إلى أن السبيل للوصول إلى أفضل المستويات العلمية لا يتم إلا من خلال البحث العلمي الذي يعد الأداة الأبرز في تلمس احتياجات المجتمعات واكتشاف مشكلاتها ومن ثم الوصول إلى حلول لتلك المشكلات، كما أن تقدم الدول ورقيها أصبح يقاس بمدة اهتمامها بالبحث العلمي وتطبيقاته، ولقد حرصت اللجنة العلمية على إخضاع جميع البحوث وأوراق العمل للتحكيم الجاد ابتداء من ملخصات البحوث وانتهاءً بكامل البحث. وأضاف د. غوني أن اللجنة العلمية استقبلت أكثر من 150 مائة وخمسين مشاركة بلغ عددها بعد التصفية الأولية 107 أبحاث تم تحكيم ملخصاتها واستبعاد البحوث التي لم ترقَ إلى المستوى المطلوب من حيث ارتباطها بطبيعة الندوة وجدية الموضوع واكتمال عناصر البحث وسلامة المنهجية والمعالجات الإحصائية وجودة الكتابة وغيرها، و قد انتهى التحكيم بقبول 59 بحثاً، والتي شارك فيها باحثون من المملكة ومصر والعراق والأردن والمغرب والجزائر وغيرها.