بات رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع مهددا بالحكم عليه غيابيا، بشأن الدعوى المقامة ضده من قبل اللاعب المعتزل غازي عسيري، لعدم حصول الأخير على مستحقات حفل اعتزاله، البالغة مليونا و275 ألف ريال. وكانت لجنة المحضرين بمحكمة الخبر تسلمت أمس خطاب استدعائه، بعد أن حددت المحكمة الخامس عشر من الشهر المقبل، موعدا للجلسة الثالثة. وجاء تسليم المحضرين لخطاب استدعائه، من أجل إيصاله بطريقهة رسمية وتحت توقيعه، أو توقيع وكيل شرعي عنه، ويترتب على ذلك في حالة عدم حضوره لجلستين متتاليتين الحكم غيابيا، وهو الامر الذي يلزم الحضور من أول جلسة حددتها المحكمة. كما حددت المحكمة موعدا لجلسة أخرى لعبدالعزيز الموسى أمين عام النادي يوم الثلاثاء المقبل، بشأن دعوى مقامة ضده من عضو مجلس الإدارة السابق الدكتور عبداللطيف الصالح. من جانب آخر حمل عضو شرف نادي القادسية ورئيسه (الأسبق) جاسم الياقوت إدارة عبدالله الهزاع كامل المسؤولية عن مايحدث للنادي، منتقدا ما تطرق له مدير العلاقات العامة بالنادي من عدم مسؤولية الهزاع عن المطالبات المالية لعدة أطراف، وأن الدعاوى غير مرتبطة به، بل تسجل ضد نادي القادسية. وقال الياقوت «النادي كيان اعتباري، ويمثله الرئيس ونائبه، وتعتمد قراراتهما بموجب محاضر مجلس الإدارة، التي ترفع لرعاية الشباب، ومجلس الإدارة يتحمل كامل المسؤوليات، والرئيس ونائبه معنيان بالمثول أمام الجهات المختصة، فهما مكلفان بموجب قرار الرئيس العام لرعاية الشباب لإدارة شؤون هذا الكيان». وأضاف الياقوت «مجلس إدارة القادسية الحالي هو المسؤول الأول عن كل صغيرة وكبيرة، من توقيع قرارات وشيكات، وكل أمر تم خلال الفترة الماضية، لأن كل شيء يقع تحت تصرفه، ورهن قراراته، وعليها أن لاتختلق الأعذار، وتسعى لفتح (مخارج) من المشاكل والشكاوى التي تحيط بالنادي من كل حدب وصوب». وختم بقوله «من يصدق أن النادي هو المسؤول والإدارة غير مسؤولة.. إنه أمر مضحك فعلا».