دشن أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أمس، جوائز التميز المؤسسي الداخلية في الأمانة التي تعد نهجا جديدا نحو تقدير المميزين.وأشاد الدكتور البار بالإدارات التي بادرت بالسير نحو الجودة؛ مثل إلإدارة العامة لتقنية المعلومات التي حصلت على شهادة الآيزو، إدارة خدمة العملاء التي بدأت رحلتها للحصول على هذه الشهادة. وحث أمين العاصمة المقدسة بقية الإدارات للحذو حذوهم، مبديا استعداده لتقديم كل الدعم والمساندة للحصول على هذه الشهادة. ودعا أمين العاصمة المقدسة إلى الاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب، حيث نوه بجهود إمارة دبي في هذا الخصوص ومبادرة أمانة الرياض في إطلاق جوائز مماثلة، وقال: إننا بهذه الجوائز سنصل -بإذن الله- إلى التميز الذي نشهده نحو رحلة الألف ميل. وعن المكافآت المالية، قال البار «ليس المهم القيمة المادية للجائزة بقدر قيمتها المعنوية التي تعتبر حافزا مهما، مؤكدا بأنه سيتم النظر في رفع قيمة الجوائز المالية. مشيرا في نهاية كلمته إلى أن هذه الجوائز تحقق أهدافها بالارتقاء في خدمة العملاء وتحسين الأداء، وقال إن العاملين في مكة يحصلون على أجر أخروي تتضاعف فيه الأعمال إذا أخلصت النيات، متمنيا للجميع المضي في هذا السباق المتميز الذي سيساهم في تقديم نماذج رائدة في هذا المجال. يذكر أن الدفعة الأولى من الجوائز التي تم إطلاقها كانت أربع جوائز جاءت على النحو التالي: جائزة الموظف المتميز ومقدارها 50 ألف ريال بالإضافة إلى سيارة. جائزة المشروع المتميز ومقدارها 50 ألف ريال توزع على المشاركين في المشروع. جائزة الإدارة المتميزة ومقدارها 50 ألف ريال توزع على موظفي الإدارة. جائزة البلدية المتميزة ومقدارها 50 ألف ريال توزع على موظفي البلدية.