«تأتي جائزة التميز البلدي التي أطلقها المجلس البلدي لمدينة الرياض تقديراً لجهود منسوبي البلديات الفرعية في مدينة الرياض، ودافعاً لهم لتقديم خدمة أفضل ترتقي إلى أحسن المستويات العالمية المعمول بها. وقد لمست لجنة الجائزة جوانب مشرقة في عمل البلديات الفرعية وممارستها، وعايشت جوانب أخرى من التفاعل والرضا من مراجعي الدوائر البلدية، غير أن ما يمكن أن يضاف إلى القيم المعنوية والمادية للجائزة هي تلك البيانات والنتائج التي خرجت بها نتيجة التقييم، وستقدم هذه النتائج إلى البلديات المعنية للعمل على تطوير الإيجابيات وتلافي جوانب القصور والانتقال إلى ممارسات وأساليب أكثر نجاعة وعملية خدمة للمواطن والمقيم على حد سواء». بهذه العبارات لخص الدكتور سليمان بن صالح الرشودي عضو المجلس البلدي لمدينة الرياض رئيس لجنة جائزة التميز البلدي، الأهداف الرئيسة التي ترمي إليها هذه الجائزة، وأبرز الإيجابيات التي استطاعت تحقيقها وانعكست آثارها على أعمال الكثير من البلديات الفرعية من خلال رفع مستوى الأداء البلدي وتبادل الخبرات فيما بينها. وتشمل الجائزة سبعة فروع، ثلاثة منها للبلديات المتميزة وأربعة للموظفين المتميزين، وهي: جائزة البلدية المتميزة، جائزة المبادرة والإبداع، جائزة خدمة العملاء، جائزة أفضل رئيس بلدية، جائزة أفضل وكيل بلدية، جائزة أفضل موظف بلدي ميداني، وجائزة أفضل موظف بلدي إداري، وقد خصصت جوائز نقدية للفائزين توزعت على النحو التالي: 50 ألف ريال لأفضل رئيس بلدية، 40 ألف ريال لأفضل وكيل بلدية، 20 ألف ريال لأفضل موظف ميداني، 20 ألف ريال لأفضل موظف إداري. يذكر أن آلية التقييم تتم وفق أسس مدروسة ومنهجية واضحة تخضع لخطوات مرحلية متتابعة، كما تعتمد على مجموعة من النماذج التي توزع على البلديات والمشاركين من الموظفين والعملاء. وقد خصص المجلس البلدي لمدينة الرياض موقعاً للجائزة يحتوي على كل المعلومات التفصيلية المتعلقة بها، وذلك من خلال رابط المجلس: http://www.rmc.gov.sa. يذكر أن الأمانة العامة للمجلس البلدي قررت بالتعاون مع لجنة الجائزة تقديم درع جائزة التميز لأفضل تغطية صحفية للحدث ومواكبته قبل الحفل وبعده، ومكافأة مادية للمحرر الصحفي المتابع له. وقد توالت ردود الأفعال حول هذه الجائزة الجميلة في فكرتها وطرحها.. ونوعيتها.. وتوقيتها.. حيث قال عنها صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية: (هدف الجائزة نبيل وسيعود بالنفع على سكان مدينة الرياض) وتمنى سموه أن تستفيد المجالس البلدية الأخرى في المملكة من هذه التجارب وغيرها من التجارب الناجحة الأخرى.. والتي لها دور إيجابي في تحسين مستوى الأداء والتحفيز الإيجابي.. وبإذن الله سيكون لهذه الجائزة دافع إيجابي. الجدير ذكره أن جائزة التميز البلدي التي نظمها المجلس البلدي في الرياض هي الأولى من نوعها على مستوى مجالس المملكة.. وتسعى لتوسيع الجائزة لتشمل قطاعات الأمانة بما فيها القطاع النسائي.