أحدث خطاب أمين عام حزب الله حسن نصر الله قلقاً في الشارع اللبناني، من ان يكون الصيف القادم صيفاً حاراً أمنياً فيما لاقى خطابه في الوسط السياسي سلسلة من الانتقادات، اما حلفاؤه فأكدوا ان الكلام عن قدرات الحزب العسكرية ليس بالأمر الجديد ليثير القلق. عضو كتلة الكتائب البرلمانية النائب إيلي ماروني راى ان «السيد حسن نصرالله اراد بخطابه امس لفت نظر اسرائيل لشن حرب اسرائيلية على لبنان لغض النظر عن الاحداث في سوريا»، واشار الى ان «الحديث عن الصواريخ هي لاعطاء اسرائيل حجة لقيامها بعدوان»، واعتبر ان «نصرالله ضرب بعرض الحائط مقررات مؤتمر الدوحة وما تلاها والتي تحصر قرار الحرب والسلم بالدولة».