تحول تكريم 250 متقاعدا في تعليم مكة إلى احتفالية إنسانية حين كرمت الإدارة أسر 27 متقاعدا متوفى انتقلوا إلى رحمة الله، وهم يعملون في ميدان التربية والتعليم بعد أن تمت دعوة أبنائهم للمشاركة في التكريم، واحتفت بتسعة تربويين عجزوا عن مواصلة العمل التربوي؛ نظرا لظروفهم الصحية في أمسية عنوانها الوفاء. احتفت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة البارحة بتكريم 250 تربويا متقاعدا قدموا عطاءاتهم التربوية خلال ال 40 عاما الماضية برعاية مدير عام تعليم مكة بكر بن إبراهيم بصفر وحضور حشد كبير من القيادات التربوية والتعليمية وطلاب المدارس. وأقسم مدير عام تعليم مكة بكر بن إبراهيم بصفر خلال كلمته في احتفالية تكريم المتقاعدين في السلك التربوي «والله لا نوفيكم شيئا مما قدمتم، ولا يوجد حرفا علمتموه نستطيع أن نرده لكم إلا أن نقول بيض الله وجوهكم في الدنيا والآخرة». وأضاف «ترجلتم عن صهوة التعليم لتمتطوا صهوة أخرى في أبواب الخير والمشاركة في الشأن العام والجمعيات الخيرية والأعمال التطوعية ومراكز الأحياء تنتظر مواصلة مسيرتكم، مؤكدا «أن هذه الاحتفالية نختزل بها شكرا ودعاء ممتدا لمن قدم البذل والعطاء في الميدان». وتحدث المتقاعد التربوي أحمد باعطا عن المتقاعدين الذين تم تكريمهم، بالقول «إن هؤلاء الفرسان الذين ترجلوا عن صهوات جيادهم كانت لهم صولات وجولات في الميادين التربوية كلا في ميدانه المشرف والمعلم والمدير والوكيل والمرشد الطلابي والإداري والعامل يشاهدون اليوم غرسهم الذي استوى على سوقه وأثمر وأينع».