تفاعلا مع مانشرته «عكاظ» أمس الأول، تحت عنوان «مستودع مهجور يسكن الخوف في قلب الصحافة»، باشرت فرقة من الدفاع المدني برفقة محرر ومصور «عكاظ» موقع المستودع المهجور بقيادة الملازم أول ثامر الصبحي، ووقفت عليه وتأكدت من خلوه من العمال أو أي نشاط رسمي، وعليه تم إبلاغ البلدية لعمل محضر مشترك وحضر مندوب عنها بعد البلاغ بأكثر من ساعة، رغم أن الموقع لا يبعد عن مقر بلدية العزيزية الفرعية سوى بضعة أمتار فقط. وأوضح الملازم أول الصبحي أن الموقع تم تسليمه للبلدية بمحضر رسمي كونه مهجورا وما يحتويه من مخلفات يعد من اختصاص البلدية، وفيما لو كان مأهولا بالعمال لتم اتخاذ تدابير أخرى كالإغلاق والتغريم المادي، مشيرا إلى أنه سيرفع تقريرا لإدارته لتتابع مع البلدية ما تم اتخاذه من تدابير بشأن المستودع. مندوب البلدية أكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، كإحضار المالك ومساءلته عن وضع المستودع الراهن، ورفع المخلفات من الموقع لخطورتها على السكان المجاورين، وربما تصل الإجراءات إلى حد الإزالة.