ناقش مديرو الإدارات والمكاتب التعليمية في منطقة القصيم يوم أمس، آلية وتنسيق الشؤون المالية والإدارية بعد دمج إدارة تعليم البنين والبنات، وما يواجه الإدارتين من جوانب إيجابية وسلبية بعد تطبيق الدمج، وترأس الاجتماع مدير عام التربية والتعليم في منطقة القصيم الدكتور عبد الله بن إبراهيم الركيان بحضور مدير عام التطوير الإداري في وزارة التربية والتعليم سليمان الزهير والمستشار في وكالة التخطيط والتطوير في الوزارة درهم حسن صرار والمهندس إبراهيم العبد الكريم مدير عام المشروعات في وكالة المباني في الوزارة ومنسق وكالة التعليم للبنين ناصر اليمني ومنسق وكالة التعليم للبنات محمد القزلان ومنسق وكالة الشؤون المدرسية سامي السعيد ومنسق الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية، وذلك لمناقشة آلية وتنسيق الشؤون المالية والإدارية بعد دمج إدارة تعليم البنين والبنات، وما يواجه الإدارتين من جوانب إيجابية وسلبية بعد تطبيق الدمج. وقد أكد ناصر اليمني بأنه لا نية لربط إدارتي الشؤون التعليمية للبنين مع البنات، مشيرا أنه من الصعوبة توحيد الأنظمة لتعارضها، مثل شروط تكليفات المديرين للبنين والبنات، وأضاف بأن الخطة التشغيلية وميزانية التشغيل مدمجة وعلى الإدارات التعليمية تحديد التباين بالميزانيات. وأشار محمد القزلان بأن هناك خطة تشغيلية ستصدر قريبا لتعديل التباين في الميزانية التشغيلية، وتحدث القزلان عن تحويل مكاتب التربية والتعليم في المحافظات إلى إدارات مديرها مرتبط مباشرة مع المدير العام، أما العاملون في المكاتب فيكون ارتباطهم بالمدير المباشر لتصبح الإدارة كنواة وستصدر الهيكلة تقريبا في 15/7.