حاول المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني التخفيف من الاحتقان السياسي، إثر اشتراط الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التوقيع على المبادرة الخليجية في القصر الجمهوري وحضور أطراف المعارضة كافة، إذ وقع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أمس في دار الرئاسة على المبادرة الخليجية بحضور الرئيس علي عبدالله صالح ورئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني والسفير الأمريكي لدى صنعاء. ووقعها عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي كل من النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبدالكريم الأرياني والأمناء المساعدين للمؤتمر الشعبي صادق أمين أبو رأس والدكتور أحمد عبيد بن دغر والدكتورة أمة الرزاق علي حمد ورئيس مجلس التحالف الوطني الدكتور قاسم سلام. وحضر التوقيع نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي ووزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ووزير الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور يحيى الشعيبي وسفير الولاياتالمتحدة في صنعاء جيرالد فيرستاين وعدد من المسؤولين. من جهة أخرى، حذر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في خطاب تلفزيوني أمس من حرب أهلية في اليمن، وتوعد الرئيس بمواجهة المعارضة بكل الوسائل وفي كل مكان. وأعلن أنه لن يوقع على المبادرة إلا إذا شاركت المعارضة في التوقيع معه، «إذا لم ينصاعوا، يريدون إدخال البلد في حرب أهلية».