وقعت المعارضة اليمنية أمس على المبادرة الخليجية التي تنص على تنحي الرئيس اليمني في غضون 30 يوما، وذلك في حضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ووقع ممثلون للقاء المشترك الذي تنضوي تحت لوائه أحزاب المعارضة البرلمانية، على المبادرة خلال اجتماع مع الأمين العام عبداللطيف الزياني. وأكد عدد من رموز المعارضة اليمنية ل «عكاظ» أن توقيع اللقاء المشترك على الاتفاقية يعكس حرصهم والتزامهم بما تم الاتفاق عليه مع الأشقاء في دول الخليج، مؤكدين أن الكرة الآن في ملعب الرئيس اليمني. وأفاد الناطق باسم اللقاء المشترك المعارض محمد قحطان أن توقيع المعارضة اليمنية يبرهن على جديتها في التعامل مع المبادرة الخليجية، مشيرا إلى أن توقيع الحزب الحاكم وتنفيذ بنود المبادرة من قبل السلطة هو الأهم. من جهته، قال علي اليزيدى، الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري: إن المعارضة اليمنية رغم ما روج له إعلام النظام، أثبتت حسن نواياها ووقعت الاتفاق وهي مقتنعة به ولم توقعه تحت أي ضغوط، منوها بجهود أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الذي بذل جهودا جبارة لتحقيق هذا الإنجاز. من ناحيته، أفاد أمين عام حزب الحق حسن زيد أحد ممثلي اللقاء المشترك المعارض أن المعارضة، رغم تحفظاتها الماضية على المبادرة الخليجية، إلا أنها وقعت عليها، مشيرا إلى أنه إذا كان الرئيس جادا فليوقع ويترك السلطة. وأضاف إن «المعارضة كانت ولا تزال مع استقرار اليمن، وحرصت على تعزيز الوحدة ودعم الأمن والسلام في اليمن. الجدير بالذكر أن ممثلي المعارضة الذين سيوقعون على الاتفاقية بحضور الزياني هم؛ ياسين سعيد نعمان الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك المعارض، محمد سالم باسندوا رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وعبدالوهاب الأنسي الأمين العام لحزب تجمع الإصلاح، وحسن زيد الأمين العام لحزب الحق، والبرلماني صخر الوجيه رئيس منظمة برلمانيون ضد الفساد.