سجل رجالات الأعمال في المدينةالمنورة غيابا مستغربا، على غرار الكثير من الرياضيين في هذه المدينة، بعد إحجامهم المتواصل عن دعم نادي الأنصار، بعد صعوده لدوري زين، إذ لم تشهد خزينة الأنصار أي انتعاش مالي، ما أثار استياء منسوبي الأنصار، الذين توقعوا أن تنهال التبرعات على ناديهم، بعد صعوده، خاصة وأن التأهل لم يكن سهلا أمام دوري مرهق وطويل. ومثل هذا الغياب من رجالات الأعمال صدمة للأنصاريين، قبيل أقل من أربعة أشهر من إنطلاق الموسم الجديد، إذ ينقص الفريق التعاقد مع مدرب كفء، وأربعة لاعبين محترفين أجانب، ومحليين، بما يعني مبدئيا حاجة النادي لأكثر من 20 مليون ريال، لتسير أمور الفريق خلال الموسم الجديد. المخاوف الأنصارية جاءت نتاجا لهذا العزوف الحاد، وكمؤشر خطير ينذر بعودة سريعة للفريق إلى مصاف الأولى. «عكاظ» توجهت بسؤالها لرئيس نادي الأنصار محمد بهاء نيازي عن المبالغ والتبرعات التي دخلت خزينة ناديه، بعد صعود الفريق إلى دوري الكبار، فقال «للأسف الشديد، لم يدخل خزينة النادي ريال واحد، بل فوجئت بإحجام رجال الأعمال عن التبرع ودعم الفريق، رغم أن «الأنصار» يمثل المدينةالمنورة، ويستحق أن يكون ضمن أندية دوري زين، وهذا يتطلب وقوفهم مع الفريق، إذا ما كانت لديهم رغبة في تشريف الأنصار رياضة المنطقة».