انفرجت أمس أزمة الشعير في محافظة رجال ألمع، في حين أكد تجار أن هناك كميات ستصل إلى المحافظة في غضون الأيام القليلة المقبلة، ما يسهم في تلبية الطلب واستقرار الأسعار، مشيرين إلى أنها عادت حاليا إلى مستوى 40 ريالا للكيس الواحد، مقابل 65 إلى 70 ريالا في الأسابيع الماضية. وأوضح عدد من مربي الماشية أن الحصول على أكياس الشعير أصبح في متناول الجميع، واصفين الوضع حاليا بالمستقر والمطمئن، خصوصا في ظل التحرك الجاد من قبل الدولة لإنهاء الأزمة. وقال موسى الألمعي إن الوضع اختلف عن الأسابيع الماضية عندما شهدت الأسعار ارتفاعات كبيرة، مشيرا إلى أن هناك أعدادا كبيرة من المواطنين تدافعت للحصول على أكياس الشعير ما أدى لحدوث مشاجرات بينهم. وقال إن بعض التجار تسببوا بافتعال الأزمة، الأمر الذي واجه معه أصحاب المواشي صعوبة كبيرة في الحصول على الكميات المطلوبة، ما دفع البعض منهم للتوجه إلى المحافظات القريبة كمحايل عسير والدرب وغيرها، للحصول على الشعير. وأضاف أن طوابير السيارات كانت تتكدس منذ ساعات الصباح الأولى ولساعات طويلة، بانتظار الحصول على أكياس الشعير. وكانت فرق أمنية من شرطة المحافظة باشرت مواقع بيع الشعير في المحافظة لتنظيم السير وتيسير حصول المواطنين على أكياس الشعير، دون أن يكون هناك أي تدافع أو مشاجرات.