اختتمت أمس في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أعمال الدورة التدريبية «التقنيات الحديثة وأهميتها في تعريف مسارعات الحرائق النفطية» التي نظمتها الجامعة من خلال كلية علوم الأدلة الجنائية خلال الفترة من 11 15/6/1432ه. وشارك في أعمال الدورة العاملون في مجال التحقيق في جرائم الحرائق واختصاصيو تحليل مخلفات الحريق في إدارات الأدلة الجنائية وإدارات الدفاع المدني والفنيون العاملون في شركات النفط من خمس دول عربية هي دولة الإمارات العربية المتحدة ، الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، ودولة الكويت. واعتبر رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي أن موضوع الدورة يمس مجال المنتجات النفطية لما تشكله من أهمية استراتيجية وحيوية في أوقات السلم والحرب وضرورة درء الأخطار عن هذه المنشآت عن طريق الإعداد المسبق والوعي بالأخطار التي تتهددها ومواكبة المستجدات في مجال حمايتها ومكافحة الحرائق التي قد تتعرض لها. وهدفت إلى تعريف المشاركين بالأنواع المختلفة ومسارعات الحرائق النفطية من حيث مصادرها وتركيبها الكيميائي، وتدريبهم وتنمية قدراتهم على استخدام الطرق التحليلية للتعرف على مسارعات الحريق في التحقيق في جرائم الحرائق النفطية، وكذلك تبادل الخبرات بين المشاركين من الأجهزة المختلفة وشركات النفط في هذا المجال .