اختتمت أمس بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أعمال الدورة التدريبية (التقنيات الحديثة وأهميتها في تعريف مسارعات الحرائق النفطية) التي نظمتها الجامعة على مدى خمسة أيام بحضور رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي. وشارك في أعمال الدورة العاملون في مجال التحقيق في جرائم الحرائق وأخصائيو تحليل مخلفات الحريق في إدارات الأدلة الجنائية وإدارات الدفاع المدني والفنيون العاملون في شركات النفط من خمس دول عربية هي : دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية التونسية ، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان ، دولة الكويت. وبدئ حفل الاختتام بتلاوة آيات من القران الكريم. ثم ألقى عميد كلية علوم الأدلة الجنائية بالجامعة الدكتور عمر الشيخ الأصم كلمة استعرض فيها أهمية الدورة وأهدافها ودورها في تنمية المهارات ورفع القدرات العلمية والعملية. عقب ذلك ألقيت كلمة المشاركين ألقاها نيابة عنهم المشارك المقدم نجم الدين بالحاج محمد من الجمهورية التونسية شكر فيها الجامعة على ما تقوم به من جهد لتحقيق الأمن الشامل وعلى هذه الدورة التدريبية المهمة التي حظيت بهيئة علمية تضم نخبة من الخبراء في مجال الدورة. بعدها ألقى رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في أعمال الدورة بالجامعة مبرزا البرامج التدريبية التي تعدها الجامعة وتلبي احتياجات الأجهزة الأمنية العربية. وأكد أهمية موضوع الدورة كونها تمس موضوعاً يتعلق بمقدرات الأوطان ومكتسباتها سيما في مجال المنتجات النفطية لما تشكله من أهمية إستراتيجية وحيوية في أوقات السلم والحرب وضرورة درء الأخطار عن هذه المنشآت عن طريق الإعداد المسبق والوعي بالأخطار التي تتهددها ومواكبة المستجدات في مجال حمايتها ومكافحة الحرائق التي قد تتعرض لها. ورأى أن الدورة فرصة لتبادل الخبرات بين المختصين والخبراء كما تأتي الدورة في إطار سعي الجامعة بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب نحو تطوير الكوادر العربية عن طريق تصميم وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية المتخصصة التي تهدف إلى تنمية القدرات وتوسيع دائرة الإطلاع والمعرفة من خلال ما يطرح من موضوعات علمية. واختتم كلمته برفع الشكر والتقدير باسم الأسرة الأمنية العربية لوزراء الداخلية العرب على رعايتهم ودعمهم لهذا الصرح العلمي الأمني العربي الذي يحظى بالمتابعة الدائمة والرعاية الكاملة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حتى وصل إلى هذه المكانة المتميزة عربياً ودولياً. وتم عقب ذلك توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة التدريبية.