تمكنت أجهزة الأمن من تسديد ضربة موجعة لأكبر عصابة لسرقة السيارات في البلاد. على مدى سنوات كنا نسمع عن قصص سينمائية لطرق وفنون سرقة السيارات بأساليب تنم عن وجود عصابات محترفة تمتهن هذه السرقات وهو ما أكده البيان الصادر يوم أمس الأول. عصابة واحدة فقط تمكنت من سرقة 300 سيارة وقامت بالعبث بنقل الملكيات وتزوير الوثائق وطمس هياكل السيارات وتفكيك أجزائها وتصدير المسروقات إلى الخارج، لم نكن نعرف حجم هذه الجرائم إلا عندما تتمكن أجهزة الأمن من القبض على الفاعل. لكن ما لفت نظري في هذا البيان هو عدم نشر أسماء هذه العصابة، فإذا كانت هذه العصابة قد قامت بانتحال أسماء وتزوير بيانات وحمل سلاح واعترفت بكل هذه الجرائم وتم تصديق اعترافاتها شرعا فما الذي كان يمنع من نشر أسمائهم على الملأ؟ التشهير والردع الاجتماعي خلاف مبادئ الشفافية جزء لا يتجزأ من العقاب، فإذا كانت بعض الأجهزة التجارية تقوم بالتشهير بمن يرفعون أسعار الأسمنت أو الشعير فما الذي يمنع أن يسري الشيء نفسه على عصابة قامت بسرقة 300 سيارة وفي وضح النهار! فاكس: 065431417 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة