في تطورات جديدة في قضية معنفي الأطفال في تبوك, زار محققو هيئة التحقيق والادعاء العام أمس منزل أسرة معنفي الأطفال وليد وعبدالرحمن، فيما الأول استقرت حالته وفقد الثاني سمعه وبصره وهو لا يزال في العناية المركزة. وعاين رئيس دائرة النفس مسعد العنزي يرافقه المحقق سليمان المحيميد والمحقق يوسف القناص يرافقهم ضابط القضية الملازم أول خضر العمراني من شرطة السليمانية وفنيو الأدلة الجنائية والمختبرات الشقة التي تقع في حي المروج، حيث تكشف مخبأ استخدمه والد الأطفال وزوجته لتعذيب الأطفال مساحته متر مربع واحد بدون تهوية أو تكييف أو فرش، كما اتضح وجود مخلفات للأطفال في دلالة واضحة على أنهم يمكثون فترات طويلة ويمنعون من الذهاب إلى دورات المياه لقضاء الحاجة. كما جرى تفتيش غرفة نوم الأب وزوجته وعثر فيها على عدد من الجوالات من نوع البلاك بيري وأجهزة حاسوب، ومسدس مرخص وكريمات ومسحات طبية تستخدم عادة في تعقيم الجروح. كما عثر في حقيبة الزوجة على ورقة كتبت بخط الزوجة تفيد بطلبها من زوجها ضرب الأطفال وتعنيفهم وأن لا تأخذه بهم رحمة وهذا ما اعترف به الزوج لدى المحققين، فضلا عن حبل طويل في سيارة الأب. وفي ذات الاتجاه، استمعت أخصائية اجتماعية من مكتب المتابعة الاجتماعية للأطفال المعنفين وعن حالتهم مع والدهم وزوجته.