أسهمت تقنية الاتصالات الحديثة في توسيع هوة الفجوة في العلاقات الاجتماعية وكرست مفهوم التباعد بين أفراد المجتمع إذ كونت تقنية المحادثات الكتابية والأجهزة المسخرة لذلك فراغا كبيرا بين أفراد المجتمع فأصبح الشبان من الجنسين يحملون أجهزة ال«بلاك بيري» حتى على سفرة الطعام وأصبح الواحد منهم يأكل بيد ويكتب بأخرى وتوسع الانتشار حتى وصل إلى المجالس العامة فأصبح الجميع مطأطئين رؤوسهم لا يعون ما يدور حولهم وأصبح الذي يجلس في صدر المجلس «الببي» فماذا ستخبئ لنا الأيام المقبلة من تقنية قطع صلة جديدة.