هل أنت ممن يميل لإنجاز معاملاته عبر الإنترنت أم من النوع الذي يحبذ إنهاء معاملاته بالطرق الورقية التقليدية؟ هذا الاستبيان طرحناه على شرائح وفئات عمرية مختلفة، وجاءت نتائجه على النحو التالي: 36 في المائة قالوا: التعامل الإلكتروني يخفف عنا عبئا كبيرا ويساعد على إنجاز معاملاتنا بأسلوب حضاري، كما أنه يختصر عامل الوقت والجهد، ويمكن إنهاء العملية من المنزل عبر الشبكة العنكبوتية، ونتمنى أن تشمل هذه التقنية كافة القطاعات الخدمية. وقال 27 المائة: لا نرفض التعامل الإلكتروني ولن نتردد في استخدامه، إلا أن هذه الخدمة لم تطبق بصورة جادة أو بالشكل الذي يلزم فيه الموظف بعدم التنصل منه، ففي بعض الأحيان نفاجأ برد الموظف المعني بجملة «لم يصلنا شيء عن طريق الإنترنت» أو «النظام عطلان» وعليكم المراجعة غدا، وهو ما يضعف دور التعامل الإلكتروني مثل ما يحدث حاليا في البنوك التي تطلب إدخال البيانات عبر الإنترنت في حال فتح حساب خاص، وبعد إتمام العملية تفاجأ بعبارة «النظام لا يعمل» وعند مراجعة البنك تفاجأ أيضا بنفس العبارة. وأكد 21 في المائة أن كثيرا من الإدارات الخدمية لم تصل إلى المستوى المتطور من التعاملات الإلكترونية، وأن موظفي الإدارات الخدمية في حاجة إلى دورات في فن التعامل الإلكتروني وعدم الارتهان فقط إلى الكتابة وفتح وإغلاق الحاسوب. ورفض 11 في المائة فكرة التحول إلى المعاملات الإلكترونية، وقالوا: لا نحبذ أبدا إلا التعاملات الورقية والحضور المباشر للقطاع، لأننا لا نثق إلا بوجود أوراق في أيادينا مدون به رقم المعاملة ويحفظ حقنا في المراجعة، وحتى تسديد المخالفات المرورية نحرص على تنفيذها حضوريا للحصول على إيصال يؤكد تسديدنا للمخالفة. وشكك 5 في المائة بسلامة التعاملات الإلكترونية، وقالوا ربما كان التعامل الإلكتروني مريحا وفيه توفير للوقت والجهد، إلا أنه ومع كثرة النصب والاحتيال خصوصا في الشبكة العنكبوتية نفضل التسديد المباشر حتى لا نكون ضحية النصب الإلكتروني.