أنشأ آسيويون مصنعاً سرياً لحياكة اللباس العسكري وتسويقه في الخفاء لمتاجر ومراكز تسوق، لكن فرقة من دوريات الجوازات في العاصمة المقدسة دهمت المصنع في حي العزيزية البارحة الأولى، وقبضت على ستة خياطين وعثرت في المخبأ على عدد كبير من البدل العسكرية والاقمشة، كما قبضت الحملة على «سيمبا» المتخصصة في إغراء الخادمات بالهرب. إلى ذلك، تواصلت الحملة المفاجئة إلى عدة أحياء ومخابئ ووصلت إلى حي العتيبية حيث عثرت على منزل يقيم فيه زوجان من إندونيسيا أحالا دارهما إلى مصنع خفي للمسابح ومستحضرات التجميل وتغليف الهدايا. وكشفت التحريات المبدئية أن الزوجة تخصصت في خلطات تبييض البشرة وتسويقها عبر المنازل. ووجدت الدوريات في المكان زيوتا وسوائل مجهولة يرجح انها تستخدم في صناعة مساحيق تبييض البشرة، إلى جانب عبوات غريبة قال صاحب المنزل إنها أدوية معالجة لأوجاع البطن. إلى ذلك، اتجهت الحملة التي قادها النقيب فيصل السويلم، إلى عمق العتيبية وضبطت 8 مجهولين عربا اختاروا مخبأهم في منزل استأجره احد مواطنيهم. وعلى سفوح جبال المسفلة، عثرت الحملة على «سيمبا» محرضة الخادمات ووجدت في وكرها أجهزة حياكة طواقي وكميات كبيرة من لفافات الأقمشة. وقالت سيمبا للمحققين انها مقيمة في البلاد قبل نحو عشرة اعوام وتخصصت في إغراء الخادمات على الهرب من كفلائهن وتشغيلهن لدى الغير مقابل عمولة محددة. وتواصلت الحملة إلى دحلة الرشد، حيث تم ضبط عدد من الإثيوبيين العاملين في مجال البناء بصورة مخالفة للأنظمة، ومن بين من تم ضبطهم مزورون ونساء مشبوهات. وأبلغ المتحدث الرسمي في جوازات منطقة مكةالمكرمة الرائد محمد الحسين، ان حصاد الحملة بلغ اكثر من 50 مخالفا من مختلف الجنسيات وجار تسليمهم إلى إدارة الترحيل.