وصفت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتراث المملكة وتاريخها بأنه «لا يقل عن اهتمامه بحاضر المملكة ومستقبلها». وأوضحت الأميرة عادلة في مداخلة لها خلال الجلسة الثانية من جلسات الملتقى الأول لأصحاب المتاحف الخاصة في الرياض أمس، أن المحافظة على التراث الوطني مهمة لم تغفلها خطوات التنمية الشاملة للمملكة، وأن ذلك يأتي من منطلق «أهمية ارتباط اليوم والغد بعراقة الأمس، واعتبار التراث العلامة المميزة لهويتنا الأصيلة، والتي نقف بها معتزين بين أمم العالم». ودعت رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث إلى إنشاء مجلس لملاك المتاحف الخاصة على مستوى المملكة، يعنى بتطوير المتاحف وتعزيز دورها في الحفاظ على التراث الوطني، مؤكدة أهمية تعريف الأجيال بالتراث الوطني، واطلاعهم عليه من خلال المتاحف. وأعربت الأميرة عادلة عن تقديرها لجهود الهيئة العامة للسياحة والآثار، مؤكدة أن الملتقى الذي تنظمه يعد خطوة إيجابية على طريق تعزيز دور المتاحف في التعريف بتاريخ المملكة ومراحل تطورها، إلى جانب دورها في رفع مستوى الوعي السياحي والثقافة المتحفية.