وصفت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتراث المملكة وتاريخها بأنه لا يقل عن اهتمامه بحاضر المملكة ومستقبلها، معتبرة الحفاظ على التراث الوطني مهمة لم تغفلها خطوات التنمية الشاملة للمملكة، وذلك من منطلق أهمية ارتباط اليوم والغد بعراقة الأمس واعتبار التراث العلامة المميزة لهويتنا الأصيلة التي نقف بها معتزين بين أمم العالم. ودعت سموها خلال مداخلة لها بالجلسة الثانية من جلسات الملتقى الأول لأصحاب المتاحف الخاصة الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار هذا الأسبوع إلى إنشاء مجلس لملاك المتاحف الخاصة على مستوى المملكة يعنى بتطوير هذه المتاحف وتعزيز دورها في الحفاظ على التراث الوطني , مؤكدة أهمية تعريف الأجيال بهذا التراث الوطني وإطلاعهم عليه من خلال المتاحف. وأشادت سمو الأميرة عادلة بجهود الهيئة العامة للسياحة والآثار , مؤكدة أن الملتقى يعد خطوة إيجابية على طريق تعزيز دور المتاحف في التعريف بتاريخ المملكة ومراحل تطورها، إلى جانب دورها في رفع مستوى الوعي السياحي والثقافة المتحفية.