سددت وحدة التحريات والبحث الجنائي في الرياض ضربة قاصمة ضد تشكيل عصابي للسرقة من 11 رجلا من جنسيات مختلفة تورط في عدة سرقات في فترات متفاوتة. وذكرت شرطة العاصمة في بيان أمس أن عددا من مراكز الشرط تلقت بلاغات عن سرقة متعلقات ثمينة من منازل في أحياء الشرق والشمال فشرعت وحدة التحريات والبحث الجنائي في دراسة الأنماط الإجرامية برغم أن الجناة لم يتركوا أية دلائل أو آثار في المواقع المستهدفة. ومع ذلك استمرت عمليات التتبع والرصد والتحري مع التركيز على أرباب السوابق وأصحاب السلوك المنحرف. وأضاف بيان شرطة الرياض أن رجال الأمن حصروا أنواع المسروقات وراقبوا مواقع يتردد عليها أصحاب السلع والبضائع المجهولة، مثل متاجر الساعات والذهب والمجوهرات والهواتف النقالة والحواسيب والتعرف على الباعة. وتركز الاتهامات في مجموعة من الأشخاص وتمت مراقبتهم والقبض على اثنين منهم تورطا في استقبال وتصريف المسروقات. وبحسب البيان فإن السلطات الأمنية أخضعت الثنائي للتحقيقات المكثفة فاعترفا بسرقة منازل وأرشدا عن بعض المسروقات وتعرف أصحابها على حاجياتهم المفقودة. واستمرت عمليات البحث والتمشيط التي انتهت بسقوط بقية الجناة.