يشهد مدير صحة جدة الدكتور سامي محمد با داود في الثالث عشر من جمادى الآخرة الجاري إعلان نتائج حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي نفذتها صحة جدة برعاية مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام ومستشفى الملك فهد العام. على ثلاث مراحل بدأت في الثاني من أكتوبر الماضي. وأوضحت المشرفة على الحملة الدكتورة منى باسليم، أن الحملة هدفت إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية بعوامل الخطورة، كما تم توزيع مطويات وكتيبات الحملة في المراكز الصحية والتجمعات النسائية، وتضمنت الحملة إنشاء موقع للتوعية بسرطان الثدي «www.bcaed.net»، كما تم عمل مسح إشعاعي للثدي للسيدات السعوديات من سن 40 69 سنة من مختلف مناطق جدة، باستثناء السيدات الحوامل والمرضعات أو من تعاني من خراج في الثدي أو من كان لديها سرطان في الثدي مسبقاً أو حالياً، كما تم عمل الماموجرام داخل وحدة الماموجرام المتنقلة في الناقلة التي تم تحديد ثلاث مناطق مسبقاً لها وهي مركز صحي الحمراء، مركز صحي الصفا ومركز صحي المحجر، بالاعتماد على رقم السجل المدني حرصاً على تسهيل المتابعة وتجنب أي لبس في تسجيل الحالات. وأضافت أنه تم عمل الفحوصات الإشعاعية اللازمة والعينات للحالات المكتشفة والمشكوك فيها وجود سرطان في الثدي في وحدة تصوير الثدي في مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام بواسطة وإشراف د.إيمان باروم ومن ثم تم تحويل الحالة إلى عيادة الثدي في كل من مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام ومستشفى الملك فهد العام.