أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن للإعلام دورا كبيرا في إبراز السياحة في المنطقة من خلال التركيز على الجانب الإيجابي. وقال خلال الجلسة الأسبوعية البارحة الأولى «لا بأس بالنقد البناء في إبراز بعض السلبيات التي تصب في خدمة المنطقة». وأوضح أن هناك مبنى خاصا للتلفزيون والاذاعة والاعلام المقروء والمسموع يجري حاليا تجهيزه، مشددا على إيصال كافة الخدمات له حتى يقوم بالدور المأمول منه. وأوضح أن هناك إقبالا كبيرا من المستثمرين من خارج المنطقة للاستثمار في الجوانب السياحية والصناعية وغيرها. وقال «أصبح المستثمرون يغازلون المنطقة بزيارات مكوكية في الكثير من الأوقات لمعرفتهم بما تحظى به من مقومات سياحية كبيرة»، ولكنه أشار إلى أن هناك عزوفا من رجال الأعمال في المنطقة في الجانب الاستثماري في كافة المجالات رغم التسهيلات المقدمة لهم من إمارة المنطقة والجهات ذات الاختصاص وهناك موارد عدة تخدم هذه الجوانب منها صندوق المئوية وصندوق التنمية السياحية الذي يقدم قروضا لأصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة. وأكد على تلافي السلبيات التي تعوق مهرجانات المنطقة ومنها قلة الإيواء والحجوزات في العبارة وقلة المواصلات إلى المواقع الترفيهية، منتقدا رجال الاعمال في المنطقة لعدم الاستثمار فيها، منوها بما وصل إليه مهرجان الحريد في نسخته الثامنة من حيث التنظيم والعرض المسرحي. وكان الأمير محمد بن ناصر دشن البارحة الأولى مهرجان المانجو السابع في كادي مول التجاري، وتجول بعد ذلك في المعرض المصاحب واطلع على ما يحتويه من منتجات واستمع إلى شرح من القائمين على المعرض الذي يستمر لمدة أسبوع ويمثل مركزا لتسويق المانجو. كما شاهد عروضا للأطفال ضمن فقرات حفل الافتتاح ثم كرم الإدارات الحكومية المشاركة في تنظيم المهرجان. وفي نهاية الحفل عبر عن سعادته بافتتاح مهرجان المانجو الذي يسعى إلى التعريف بإمكانات المنطقة في إنتاج المانجو والعمل على تسويق هذا المنتج المهم، مبرزا النجاحات التسويقية للمانجو عبر مهرجان الجنادرية ومن ثم عبر المهرجان الحالي معربا عن تقديره لمنظمي المهرجان في دورته الحالية.