في بريد اليوم العديد من الرسائل مختلفة الموضوعات، فالأولى من الأخ (س. ع. إ) وفيها يطالب المديرية العامة للجوازات بتعميد المختصين في جميع إدارات الجوازات بمختلف مناطق المملكة العمل على اعتماد وضع «انتهاء فترة الإقامة» بالتاريخ الميلادي بجوار التاريخ الهجري لما يتكبده المواطن من غرامات تأخير في تجديد الإقامات للمبررات التالية: 1 العمالة المنزلية وغيرها معظمهم يألفون التاريخ الميلادي، ويرفضون تحمل الغرامة التي توازي قرابة نصف راتب شهري للكثير منهم والبعض عالما بحاجة الكفيل لخدماته، يهدده بطلب خروج نهائي ما لم يسدد الغرامة. 2 ليس لدى الكثير سكرتير ليذكره أو حاسب آلي به التقويم الهجري والميلادي لبضع سنوات قادمة. 3 تزداد المشكلة والالتباس حين تجديد الإقامة لعامين أو بعد بدء العام الهجري، حيث لا يمكن للمواطن احتساب المدة في العام التالي. والرسالة الثانية من الأخ جهاد إسماعيل الجهني ومجموعة من المواطنين (سكان شرق الخط السريع) بجدة الذين يتضجرون من مخالفة أمانة محافظة جدة والمتمثلة بالسماح لقيام مصنعين الأول لتدوير النفايات والآخر لحرق النفايات الطبية قرب الأحياء السكنية (شرق الخط السريع)، وهو ما يمثل انتهاكا واضحا لحماية البيئة وحقوق الإنسان. والواقع أن هذا خطأ وخطر كبير ارتكبه القسم المختص في الأمانة، والمطلوب الآن وعاجلا غير آجل من معالي الأمين ردم المصنعين لما لهما من أضرار لا تحصى على صحة سكان المنطقة خاصة وعلى البيئة بصورة عامة. والرسالة الثالثة من المواطن عامر محمد الأسمري الذي يناشد المحسنين لمساعدته للعلاج من ورم في الغدة النخامية مزمن، وقد راجع عدة مستشفيات بدون فائدة لأن العملية صعبة وخطيرة، وقد سبب له الورم ضعفا في بصر العين اليمنى وهو كما يقول «لا أملك الاستطاعة بالصرف على علاجي بالمستشفيات الخاصة، والله يحب المحسنين». وإني لأرجو من أهل الخير التكرم بمساعدة الرجل عن طريق علاجه بأحد المستشفيات الخاصة. والرسالة الرابعة والأخيرة من الأخ (ن. ع. ب) وفيها يناشد المحسنين ومحبي فعل الخيرات تقربا إلى الله مساعدته، حيث يقول: إنني أحد أبناء الشعب السعودي النبيل وأعمل براتب ضئيل جدا ومتزوج وأسكن في شقة بالإيجار ولدي خمسة أطفال وأنا ووالدتهم أصبحنا سبعة، ومن الخمسة أطفال ثلاثة مصابون بمرض الحساسية المزمنة (الربو) وأنا مصاب بمرض السكر والضغط وأصبت مؤخرا بورم سرطاني خبيث في القولون وثانويات على الكبد وأتلقى العلاج الكيميائي بمستشفى الحرس الوطني بجدة، وقد أنفقت كل ما أملك ومطالب بإيجار الشقة بمبلغ 16 ألف ريال، بالإضافة إلى أنني مطالب بدفع مبلغ وقدره ثلاثة آلاف ريال لابنتي التي تدرس في الجامعة انتساب.. لذا فإني أتطلع للعون من أهل القلوب الرحيمة، داعيا الله لهم بدوام الصحة والسعادة.. وإنني باسم الإنسانية أناشد أصحاب المروءة تقديم العون للرجل وأجرهم على الله. والرسالة الأخيرة تقول سطورها: هناك من أصحاب القلوب الرحيمة من يجود بالخير لساكنات رباط باذيب الخيري بجدة بشارع الملك عبدالعزيز، ومن مبدأ إنكار المنكر وجب التنويه أنه توجد امرأة من الجنسية المصرية تدعى أنها المسؤولة وأن عدد الساكنات يتجاوز 15 بينما هن خمس فقط وتقوم بتحويل المبالغ أولا بأول لبلدها وتأكل الغث والسمين تحت سمع وبصر الساكنات دون أن يحركوا ساكنا خوفا منها، حيث إنها قد اعتدت بالضرب على عدد منهن.. الرجاء من أصحاب الخير إعطاء كل واحدة بيدها لإبراء الذمة وإيصال الصدقة لمستحقيها. ولكني أسأل: أين ناظر الوقف ولماذا يتم إشغال باقي غرف الرباط الشاغرة فالرباط يتسع ل15 وليس به إلا خمس نزيلات؟! فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة