الرسالة الأولى من سعادة الدكتور سامي بن محمد بن داوود مدير الشؤون الصحية بجدة وفيها يقول: إشارة إلى ما ورد في مقالكم السابق تحت عنوان (5200 خطأ طبي والله كثير) وبعد الاطلاع على ما نشر أود إيضاح ما يلي: أولا: أشكر لكم اهتمامكم بالقضايا الطبية ونحن نرحب بالنقد الهادف وخاصة عند صدوره ممن لهم مكانتهم في المجتمع. ونستقبل النقد الهادف والموضوعي بكل رحابة صدر إذا كان نقدا موضوعيا وموثقا ومعتمدا على الحقائق والمعلومات الصحيحة. ثانيا: فيما أشرتم إليه حول الطبيب الهارب المتهم من أسرة المواطنة المتوفاة (مها القحطاني) وتساؤلكم كيف تم الهروب وكيف سمح للطبيب بالعمل وهو لا يحمل ترخيصا بمزاولة المهنة فهذه المعلومة غير صحيحة؛ لأن الطبيب المتهم يحمل ترخيص مزاولة مهنة طبيب وقد قامت الشؤون الصحية بمحافظة جدة بسحب ترخيصه، وقد أصدرت الهيئة الشرعية بسحب الترخيص الخاص بالطبيب المتهم بعد ثبوت الخطأ السابق، إلا أن الطبيب لجأ لديوان المظالم والذي أصدر حكما قضائيا بإعادة الترخيص له. ثالثا: أما ما ذكرتموه حول المبنى الذي استأجرته الشؤون الصحية بجدة بإيجار سنوي يبلغ 1.5 مليون ريال لتخصيصه مركزا لطب الأسنان والهيئة الطبية الشرعية، فالواقع أن المبنى تم اختياره من قبل لجنة متخصصة من الشؤون الصحية بجدة يتكون أعضاؤها من عدد من المهندسين من إدارة المشاريع والصيانة، كما تمت الاستعانة بآراء عدد من أطباء الأسنان للاستفادة من آرائهم وخبراتهم في هذا المجال، وقد تم اختيار المبنى من قبل اللجنة لوجود العديد من المميزات أهمها وقوعه على ثلاثة شوارع أحدها شارع رئيسي عام، إضافة إلى سعة المبنى التي تتناسب مع مشروع كبير يضم أربعين عيادة طبية قابلة للزيادة مستقبلا، وقد تم الرفع لوزارة المالية وتم إجازة المبنى واعتماد الأجرة بناء على رأي اللجنة المتخصصة في أملاك الدولة وقد قامت اللجنة بتحديد بعض الملاحظات الأساسية وتم تكليف صاحب المبنى بتعديلها قبل استلام المبنى، كما أن القيمة الإيجارية للمبنى مناسبة جدا والقيمة الحقيقية هي مليون ريال وقد تم هذا بعد دراسة تؤكد الحاجة لوجود مركز طب أسنان شمال جدة وكذلك الحاجة لانتقال الهيئة الطبية من الموقع القديم إلى موقع جديد وإدخال نظام الحاسب الآلي، علما بأن المبنى قد تم تجهيزه كاملا بأحدث معدات طب الأسنان والأشعة بعد استيفاء كامل الملاحظات وسيتم بدء العمل به خلال هذا الشهر إن شاء الله تعالى. آمل أن أكون قد أوضحت الحقائق وتصحيح بعض المعلومات، مع شكري وتقديري لاهتمامكم بكل ما يتعلق بصحة المواطن. والرسالة الثانية من الأخ (خ. ع. ص) من محافظة شرورة وفيها يناشد المحسنين على مساعدته بما يؤمن له الذهاب والإياب بابنته المريضة إلى الرياض للعلاج، إذ يقول:«أفيدكم بأنني من سكان محافظة شرورة بالربع الخالي وقدر الله علي بمرض السكري والتهاب كبدي ولا أعمل، والحمد لله على كل حال، ومشكلتي هي أنني أواجه مشاكل أتعبتني نفسيا وسببت لي مشاكل أسرية، ويشهد الله أننا نصبر على الجوع أياما وليالي، ونحن متوكلون على الله وتهون عندنا.. المهم الصحة والعافية وطاعة الله. يوجد لدى ابنتي الصغيرة رنا وعمرها ثلاث سنوات مشكلة بالقلب، حيث إنها تعاني من منذ ولادتها وتمت إحالتها من مستشفى شرورة العام إلى مدينة الملك الطبية بالرياض قسم القلب أطفال وبتقرير طبي ولأن سنها كان صغيرا عند مراجعتنا أول مرة تم عمل موعد لها في 25/3/1432ه أناشد أهل الخير مساعدتي وتفريج كربتي أنا وأسرتي فوالله ثم والله الذي خلقني لا أملك ما نذهب به إلى الرياض للموعد ونحن لا نريد إلا الذهاب إلى الرياض والحضور في موعدنا ونرجع شرورة فقط، وهذا رقم ملف ابنتي رنا بمدينة الملك فهد الطبية 428051805 والله يحب المحسنين». وإنني أناشد أهل الخير بتأمين تذاكر السفر للأخ وابنته كي تتم معالجتها والله يحب المحسنين. عبدالله عمر خياط