بدأت أمانة العاصمة المقدسة في منح تصاريح إلى المغاسل الخيرية لتجهيز وتكفين الموتى في مكةالمكرمة أمس، إذ رخصت لمغسلة خيرية تعمل منذ ثماني سنوات في جامع المهاجرين، فيما تنتظر سبع مغاسل خيرية لتجهيز الموتى الحصول على تصاريحها. وقال مدير مغسلة الأموات الخيرية في جامع المهاجرين ممدوح فرحان إن عدد المتوفين الذين جهزتهم ونقلتهم المغسلة منذ إنشائها يفوق عددهم 40 ألف، مؤملا أن تكون المغسلة نموذجا إسلاميا ومرجعا مختصا لتجهيز الجنائز في العالم الإسلامي وهو ما يعملون على تحقيقه وأن يكون مقرها مكةالمكرمة مثلها مثل المؤسسات العالمية، بهدف توسيع فقه غسيل الموتى وتجهيزهم وتزويد المهتمين بالعلم الشرعي المؤصل في هذا الجانب. وأوضح مدير مغسلة الأموات في جامع المهاجرين أن المغسلة التي تأسست في العام 1424ه، تضم 30 سيارة لنقل الموتى من المستشفيات إلى مقر المغسلة، ومن ثم نقلهم للحرم المكي، إضافة إلى ثلاث حافلات لنقل المشيعين، ويعمل 36 موظفا على مدار الساعة، فيما يتراوح عدد الموتى الذين يتم تجهيزهم ونقلهم شهرياً إلى 400 حالة يزيد في شهر رمضان بعدد يتراوح ما بين 600 إلى 700 حالة.