استنجدت أمس ناقلة بترول تحمل العلم السعودي بمركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة إثر تعرضها لجنوح على شعب القحم بالقرب من مدخل ميناء جدة الإسلامي. وبين ل «عكاظ» قائد مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة المقدم البحري ناجي بن منصور الجهني أنه فور تلقي نداء الاستغاثة على الفور بادر المركز بتقييم وتقدير الموقف، وتمرير النماذج والبلاغات المخصصة لجميع الجهات ذات العلاقة لمواجهة واحتواء الحادث وإبلاغ مندوبي الجهات التابعة لهم. وقال المقدم البحري ناجي الجهني إن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة فعلت الخطط الخاصة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في مثل هذه الحوادث، موضحا أن الناقلة المكونة من 19 بحارا تحمل كمية 1900 طن من وقود الديزل لتزويد السفن الأخرى ما أدى إلى تسرب بعض كميات من الوقود نتيجة الارتطام. وأضاف «فيما تم توجيه عدد من زوارق وحوامات حرس الحدود للموقع لتأمين وإنقاذ طاقم الناقلة».. وأفاد قائد مركز تنسيق عمليات البحث بأنه تم التنسيق مع مركز التحكم والتشغيل في المحطات الساحلية لبث النشرات التحذيرية لجميع السفن أثناء مرورها وعبورها في خطوط الملاحة القريبة من محيط الحدث، كما قام المركز بمراقبة حركة الناقلة والسفن القريبة بالتنسيق مع ميناء جدة الإسلامي حيال تكليف القاطرات بالتوجه لموقع الحادث لضمان تأمين سلامة الناقلة في حالة تعرضها، وكذلك التنسيق مع برج ميناء جدة الإسلامي حيال تأمين حركة دخول ومغادرة السفن من وإلى الميناء. وبين المقدم الجهني أنه بجهود رجال حرس الحدود والجهات المعنية وإجراءات مركز تنسيق البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة تمكنت فرق مكافحة التلوث في الرئاسة العامة لمصلحة الأرصاد، وبمشاركة جميع الجهات من احتواء الموقف وتأمين سلامة كامل طاقم السفينة وتفريغ حمولتها من كميات الوقود إلى ناقلة أخرى تدعى (الفجر).