تجول صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة أمس في مقر ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم والمعارض المصاحبة له. واستغرقت جولة أمير المدينة زهاء الأربع ساعات اطلع خلالها على أروقة المعارض التي ضمت عدداً من الأجنحة المعروفة بالجهود المبذولة في كتابة المصاحف، وجماليات الخط العربي، وأدواته، والزخرفة، والخطوط الحاسوبية. ووقف الأمير عبدالعزيز بن ماجد على أجنحة المعرض واستمع إلى شرح من كل خطاط عن اللوحات المشاركة التي تضمنت مصاحف كتبها الخطاطون المشاركون في الملتقى، ومصاحف قديمة في عصور مختلفة لدى بعض المؤسسات والجامعات، ولوحات خطية شارك بها أكثر من مائتي خطاط من أنحاء العالم، ولوحات زخارف ومذهبات منوعة، وأدوات خط قديمة وحديثة، وكتب اهتمت بالخط والكتابة ورسم المصحف، ومجلات متخصصة في الخط والخطاطين. وذكر أمير المدينة «أن من يرى فعاليات الملتقى والأعمال والمعارض المصاحبة التي ضمت نماذج لخطوط وزخرفة لهو شيء جميل جداً، والدولة تعنى بالقرآن وهو من أهم أولوياتها، وأن جهود مجمع الملك فهد الكبيرة». واصفاً المجهود الكبير بأنه يليق بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وحول التوجه لإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف قال أمير المدينة «هذا ليس مستغربا على خادم الحرمين الشريفين والقرآن الكريم والسنة النبوية والحرمان من أهم ما يشرف به هذا الوطن والعالم الإسلامي».