يواصل النظام الإيراني مده في حشد أساليب الخداع والتضليل في خطابه الإعلامي ضد دول المنطقة بصورة خاصة والدول العربية بصفة عامة، وعاما بعد عام تزداد وتيرة تصدير الثورات وولاية الفقيه منذ قيام ثورة الملالي في إيران عام 1979عبر قنوات الفتن الموجهة ووسائل الإعلام الرسمية. وعكف النظام القمعي على استمرار هجماته ومؤامراته المعادية ضد العرب تحت طائلة أيدلوجية مغلفة بعباءة الدين والسياسة تنفيذا لمخططات معلنة وأخرى غير معلنة تعتمد على مبشري ولاية الفقيه الذين لم تتأخر إيران في زرعهم. ومن هذا المنطلق دأبت طهران على مدى السنوات السابقة على تصدير الثورة إلى الدول المجاورة والتهكم على الحريات والديموقراطيات والتدخل في شؤون الغير. بحجة الدعوة إلى الديموقراطية وتحت عباءة دينية مخادعة استخدمت لتحقيق أهداف وأطماع توسعية فارسية من جهة وخداع الرأي العام العالمي من جهة أخرى، وتبجح أزلام النظام الخارج من رحم الأنظمة الدكتاتورية الصفوية بعد أن تركوا شعوبهم ترزح تحت وطأة الفقر ونشر الفتن الطائفية والعنصرية بين العرب منهم والبلوش والأكراد وحرباً طائفية أخرى ضد أهل السنة والجماعة، واضطهدوا الكلمة والرأي وزجوا بالآلاف في السجون. ولم تفلح طهران في بناء استراتيجيات الوهم الذي يعيشه نظامها وفشلت في الترويج الإعلامي والتبشير العقدي الإيراني، بضرورة قيادة إيران للعالم الإسلامي دون غيرها من الدول، بزعمها أنها دولة الإسلام الصحيح. واعتمد رموز النظام على سياسة قلب الحقائق في تبرير المخططات العدوانية.. التي باتت مكشوفة واعتمدوا على تزييف الحقائق التاريخية لتتوافق مع أجندتهم محاولين زرع رؤوس الفتنة في الخارج ولكنهم لم يدركوا بعد أن الرسائل التي يبثونها تشوهت كثيرا حين انكشفت حقائق التآمر الهادفة إلى بسط النفوذ الفارسي، بدءا من التدخل في العراق عقب ثماني سنوات من الحرب ووصولا إلى تآمرها على خلخلة الاستقرار والأمن في البحرين وتمويل ودعم الفتنة الطائفية بشراء الذمم. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة