أبلغ «عكاظ» مدير عام الإدارة العامة لمعادلة الشهادات في وزارة التعليم العالي الدكتور عبدالله القحطاني، معادلة 6200 شهادة من مختلف دول العالم، في العام الماضي 1431ه، منها 15في المائة غير صالحة، لكونها وهمية أو مزورة، أو لا تنطبق عليها شروط وزارة التعليم العالي، مشيرا إلى أن رفض أي شهادة وعدم معادلتها لا يعني أنها مزورة، بل تكون أحيانا صادرة من جامعة غير معترف بها أو تم الحصول عليها عبر المراسلة ولم يكن الطالب منتظما في بلد الدراسة. وأكد القحطاني، أن وزارة الخدمة المدنية لا تسجل أي مؤهل ولا تقبله، إلا بعد إحضار مقدم الشهادة خطاب قرار المعادلة، ما يحد ويمنع التلاعب في هذا الجانب والانسياق وراء المكاتب الوهمية التي حاصرتها الجهات المسؤولة، بعد إغلاق أكثر من 120 مكتبا ومؤسسة تقدم هذا النوع من الشهادات. وبين الدكتور القحطاني، إحالة أي شهادة يثبت أنها مزورة للجهات الرسمية في وزارة الداخلية ليتم تطبيق الأنظمة بحقها، وأضاف: فور تقدم الطالب بشهادته لمعادلتها، تخاطب الوزارة الملحقية الثقافية في البلد الذي صدرت الشهادة منه، للتأكد من نظامية دراسة الطالب وتحقيقه لمعايير الوزارة ومدى سلامة دراسته وانتظامه فيها، وهل الجامعة موصى بها أو لا، وزاد: «الوزارة تعادل الشهادات للسعوديين وغير السعوديين على حد سواء». وحول خطط الوزارة للحد من الانسياق وراء هذا النوع من الشهادات، قال: الوزارة سارعت للتوسع في إنشاء الجامعات في جميع مدن المملكة، وأيضا في الجامعات والكليات الأهلية مع الحرص على الجودة، فضلا عن التوسع في الابتعاث الخارجي وبما يتوافق مع سوق العمل، إضافة إلى إقرارها لائحة التعلم عن بعد والذي ستشرع بعض الجامعات في تطبيقه العام المقبل، ويقدم درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وحذر الدكتور القحطاني، من الجامعات الوهمية وغير المعتمدة، وطالب جميع الطلاب من راغبي الدراسة في أي بلد من بلدان العام الالتزام بشروط ولوائح الوزارة، والتأكد من وضع الجامعة التي يرغب الدراسة فيها، ما إذا كان موصى بها أم لا، والاطلاع على قوائم الجامعات العالمية الموصى بها من خلال موقع وزارة التعليم العالي.