تجول محمد عبده أمس الأول في حديقة مستشفى bivhat الباريسي، بعد أن شهدت حالته تحسنا ملموسا إثر الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا. وأكد مرافقه في باريس، الإيقاعي البحريني ياسر مال الله، أن فنان العرب غادر العناية المركزة أمس الأول وتحرر من جميع الأجهزة الطبية، لافتا إلى تحسن صحته. وأضاف «تجولت معه، أمس الأول في حديقة المستشفى، وقضينا كثيرا من الوقت سويا، وقد أدى محمد عبده الصلوات الخمس». وفي إشارة أخرى إلى تحسن صحة فنان العرب الملازم للسرير الأبيض في مستشفاه الباريسي، أوضح ل«عكاظ» ابن شقيقته أحمد زيدي أن فنان العرب بخير، وأشار إلى اتصال هاتفي جمعه بخاله أمس الأول، قائلا: «الحمد لله لم استشف من محادثتي الهاتفية معه إلا الخير، ولمست تحسن حالته من خلال ممازحته لي في المكالمة عند سؤالي له عن صحته». وأضاف زيدي أنه سوف يستلم تأشيرات سفره هو وابن محمد عبده بدر إلى فرنسا يوم غد تمهيدا للسفر في اليومين المقبلين إلى باريس للانضمام إلى بقية بناته وابنه عبدالرحمن الذي استأذن من دراسته الجامعية في لندن ليكون قريبا من ابيه في باريس.