قتل نحو عشرة أشخاص برصاص قوات الأمن اليمنية بصنعاء خلال تظاهرة بالقرب من مبنى التلفزيون تطالب بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح. وقال أحد المحتجين، رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتجية عبدالسلام محمد الهبيط إن قناصة يتبعون لأجهزة الأمن اعتلوا منشآت حكومية وأطلقوا الرصاص على المتظاهرين ما أدى «إلى استشهاد عشرة على الأقل وإصابة العشرات» بجروح. وعبر الهبيط عن استنكاره «للمجزرة التي تأتي عقب الاتفاق على المبادرة الخليجية» لحل الأزمة اليمنية التي قال إن صالح استخدمها «كغطاء لكسب مزيد من الوقت وتوجيه ضربات للثوار المعتصمين والمتظاهرين سلميا آخرها ما حصل اليوم». من جهة أخرى، قتل خمسة جنود يمنيين وأصيب آخرون في هجوم لمن يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة استهدف دورية عسكرية في مديرية زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن. وقال مصدر يمني مطلع إن الجنود الخمسة لقوا مصرعهم إثر فتح النار من قبل مجهولين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة على دورية للنجدة بالحاجز العسكري بالمسيمير في زنجبار فيما أصيب آخرون بجراح متفاوته.