قتل ستة عسكريين بينهم ضابطان واصيب ثمانية اخرون بجروح في معارك خاضها الجيش اليمني ليل الاحد الاثنين مع مسلحي القاعدة في محيط مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها التنظيم، حسبما اعلن مسؤول عسكري. تظاهرات في تعز تطالب بتنحي الرئيس اليمني . « رويترز» . وقال ضابط في اللواء 119 ان «معارك عنيفة خاضتها وحدات اللواء مع -انصار الشريعة- التابعين للقاعدة وادت هذه المعارك الى مقتل ستة من اعضاء اللواء أبرزهم العقيد جمال عبدالله الجعفي فضلا عن اصابة ثمانية اخرين». وأضاف الضابط ان «الخسائر في صفوف العدو كبيرة فهناك قتلى وجرحى اذ ان الاشتباكات اندلعت في جميع الاتجاهات كما تم استخدام سلاح الجو اليمني». واوضح الضابط ان القوات اليمنية شنت غارات جوية تركزت على معهد الارشاد الزراعي ومقر السجن المركزي سابقا في زنجبار، وكذلك على مزارع المسيمير والكود على مشارف المدينة حيث يتحصن مسلحو القاعدة. وعلى صعيد الاحتجاجات ، ذكرت وكالة «مأرب برس» اليمنية أن الساحات اليمنية التي تضم المعتصمين المناهضين للنظام الحاكم باليمن تشهد خلافات في توجهات عدد من الفعاليات الممثلة للشباب المعتصمين وعلى صعيد الاحتجاجات ، ذكرت وكالة «مأرب برس» اليمنية ان الساحات اليمنية التي تضم المعتصمين المناهضين للنظام الحاكم باليمن تشهد خلافات في توجهات عدد من الفعاليات الممثلة للشباب المعتصمين ، وصلت إلى حد اتهام بعضها البعض بعدم تمثيل الشباب وفقدانها لشرعية هذا التمثيل ،الأمر الذي يضعف من ائتلافاتهم ويؤثر سلبا على تحقيق أهدافهم. ويرى المراقبون لتطورات الأوضاع على الساحة اليمنية أن السلطة اليمنية ربما تكون قد نجحت في استقطاب بعض القوى الشبابية للحوار معها في ظل رفض الكثيرين من هذه القوى لأي نوع من الحوار مع السلطة ، ويطالبون باسقاط النظام ومحاكمة رموزه وتشكيل مجلس انتقالي فورا لإدارة شؤون البلاد. ويتقاسم التوجهات والأنشطة والفعاليات المناهضة للنظام ، وكذا تمثيل الشباب في الساحات اليمنية ثلاثة أنشطة هي: «اللجنة التنظيمية لشباب الثورة» و»المنسقية العليا للثورة» و»اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة» ، وكل منها يتهم الآخرين بعدم تمثيل الشباب وبفقدان الشرعية ، واشتدت حدة الخلاف بين هذه الأطراف بعد لقاء نائب رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي الأربعاء الماضي مع ممثلي «المنسقية العليا للثورة» ، وهو اللقاء الذي طرحت المنسقية خلاله على النائب إعلان تأييد الثورة وبأن يكون أحد أعضاء المجلس الانتقالي الذي يسعون إلى تشكيله. وبينما وجهت «اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة» اتهامات ل»المنسقية العليا للثورة» بأنهم لا يمثلون «الثوار» في الشارع اليمني ، اتخذت «اللجنة التنظيمية لشباب الثورة» موقفا وسطا بالتزامها الصمت ، ويرى المراقبون أن هذا الصمت ربما يمثل إعطاء نائب الرئيس الفرصة لاتخاذ الخطوات اللازمة التي تؤدي في النهاية لتحقيق مطالب الشباب المعتصمين. مطالبات بسرعة تشكيل المجلس الانتقالي تظاهر الالاف في العاصمة صنعاء مطالبين بسرعة تشكيل مجلس انتقالي في اليمن لادارة البلد في ظل حراسة أمنية وعسكرية من قوات متعددة تعد الاولى من نوعها منذ انطلاق الثورة الشبابية بداية فبراير الماضي. جابت الشوارع القريبة من ساحة التغيير بصنعاء. ورفع المتظاهرون لافتات مطالبة بسقوط النظام وبرحيل صالح وهتفوا»الشعب يريد مجلسا انتقاليا» و»بعد مبارك يا علي» و»لا فساد بعد اليوم» « لا لتكميم الافواه» «الحرية للشباب» وتستمر التظاهرات في اليمن بشكل شبه يومي للمطالبة بمجلس انتقالي للبلد.