تقديم مبرر المعايير الدولية وأن تطبيقها في دورتها الثانية يفضي إلى إقصاء النساء مهما بلغن من الخبرة والاستعداد لخوض تجربة الانتخابات البلدية حملني مسؤولية البحث والتقصي، والاستنارة برأي خبير قانوني خرجت من معلوماته بالخلاصة المتعلقة بالمعايير (المطبقة دوليا). المحامي السعودي بدر الروقي هو العضو المشارك في اللجنة الخارجية لمراقبة «الاستفتاء على الدستور في جمهورية مصر أخيرا»، والممثل والمنسق الأعلى للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في السعودية، وعضو اتحاد المحامين العرب، وعضو اللجنة الدولية لمراقبة الاستفتاء وهو أول محام سعودي يحصل على صفة «مراقب دولي»..أفاد بأن أبرز المعايير الدولية تتمثل في أهمية تطبيق قرارالجمعية العامة للأمم المتحدة2263.. الصادر عام 1963 المادة الرابعة: تتخذ جميع التدابير المناسبة التي تكفل للمرأة، على قدم المساواة مع الرجل ودون أي تمييز «حقها في التصويت في جميع الانتخابات وتكفل هذه الحقوق عن طريق التشريع». إضافة إلى رصد توعية المواطنين حتى لا يقعوا في الاستغلال النفوذي ورصد (عد) الأصوات من قبل لجنة قضائية حرة، واختيار موظفي حقوق الإنسان للعمل كمراقبين محايدين للانتخابات وتحديد مدة المراقبة، ورصد التصويت وضمان عدم الانحياز، وإخطار السلطات الحكومية المعنية بالمراقبة وتوضيح عملها بشفافية، ووضع لجان اتصالات ومقابلات صحفية ضمن لجنة خاصة تحدد من عدد من الصحف لنقل وجهات النظر المختلفة، رصد الانتخابات من لجان مشتركة حكومية وحقوقية، ورصد الاستعدادات السابقة للانتخابات وفترة الحملة الانتخابية من قبل نفس اللجان، ووضع قانون واضح وإجراءات للانتخابات، ورصد إدارة شؤون الانتخابات، ورصد التسجيل، ورصد حيادية وسائل الإعلام. و(رصد النتائج ومتابعة الطعون من نفس اللجنة القضائية.. ويكون الرصد للجميع من قبل لجان محايدة وسلطة قيادية لضمان عملها بنزاهة)..!! يقول الروقي: بمراجعة المعايير الدولية لا نجد مبررا لإقصاء المرأة ومنعها من الإدلاء بصوتها، مهما كانت النواقص والثغرات في الممارسة الانتخابية، وجود المرأة أفضل من غيابها أو عدم الاعتراف بها، والتطور الموضوعي للانتخابات البعيد المدى، والتراكم الذي سيحصل لا يخلو من فائدة وإن كانت محدودة وبحاجة إلى تطوير ومراقبة طبقا للمعايير الدولية، لأنها في نهاية المطاف ستختزن تجربة رغم ضآلتها!.. وأتوقع أن الورش الانتخابية التي تسبق الانتخابات يجب أن توضح أهداف الانتخابات والغاية منها. تعليقي: (مشمش) الانتخابات البلدية التي اختبرها الرجل ووضعت البنية التحتية لإنجاحها كتجربة وطنية أبعدت عنها المرأة لأسباب لابد أن نتصارح حولها وليس بسبب المعايير الدولية.. فاتورة الإقصاء مرتفعة يحصد نتائجها الأجيال وستخلق فجوة على مستوى الخبرات بين تجارب النساء والرجال وتوجد الأعذار لمن يصرون على أن الخبرات الحياتية (ذكورية) بينما هي مسألة تمكين بالدرجة الأولى..!!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة