أكد أحمد الباني نائب رئيس أركان المجلس الوطني الانتقالي أن المعارضة الليبية ترفض وجود القوات البرية الأجنبية على الأراضي الليبية. ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى الباني أمس قوله «إننا ندرك أن الشرعية الدولية قادرة على توفير مثل تلك القوات إلا أننا لا نرغب في أن يقتل أي أجنبي بسبب الأحداث الراهنة داخل الأراضي الليبية». وقال الباني أن المعارضة الليبية تفضل أن يقوم المجتمع الدولي بتوفير السلاح للثوار عوضا عن وصول جنود قد يتعرضون للأذى في ليبيا. وفي الغضون، دوت عدة انفجارات أمس في طرابلس بعد تحليق كثيف للمقاتلات التابعة لحلف شمال الأطلسي، غداة زيارة السناتور الأمريكي جون ماكين إلى بنغازي معقل المتمردين الليبيين. وسمع دوي انفجارات جديدة في العاصمة الليبية والمدفعية المضادة للطيران. كما سمعت صفارات سيارات الإسعاف بعيد ذلك. وكانت انفجارات عدة دوت الجمعة في وسط طرابلس التي شهدت أجواؤها تحليقا كثيفا لمقاتلات الحلف الأطلسي، تلتها سلسلة أخرى من الانفجارات، كما أفاد صحافيون. واستهدفت الغارات خصوصا موقعا مسورا ويحرسه الجيش بشكل متواصل قرب وسط طرابلس. وقالت السلطات التي رافقت المراسلين الصحافيين إلى المكان إنه موقف للسيارات. وقال مسؤولون إنها «مجار لتصريف المياه»، بدون أن يشيروا إلى سقوط ضحايا.