رعى الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيس المجلس الوطني للإعلام في أبوظبي إطلاق ميثاق أخلاقيات العمل الجديد، الذي اعتمدته الجمعية الدولية للعلاقات العامة بفرع الخليج والذي تمثل فيه شركة ارامكو السعودية الشريك الاستراتيجي والحيوي. ويعد هذا الميثاق مرجعا عالميا للممارسات الأخلاقية في مجال العلاقات العامة وقد أطلق خلال «المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج»، مساء أمس والذي شهد مشاركة أكثر من 200 من الإعلاميين والمختصين في مجال الاتصال من منطقة الشرق الأوسط والعالم. ويلزم ميثاق أخلاقيات العمل، المؤلف من 18 بنداً، العاملين في مجال العلاقات العامة بالامتثال لأعلى معايير السلوك الاحترافية التي تتمثل في مجموعة من المبادئ الأساسية تضم: الالتزام الدائم بالنزاهة والصراحة بما يتيح بناء وتعزيز ثقة الأطراف التي يتعامل معها المختصون في قطاع العلاقات العامة، التزام العاملين في هذا المضمار بالانفتاح والشفافية في التصريح عن أسمائهم الشخصية، وأسماء شركاتهم، واهتماماتهم، والجهات التي يمثلونها، الحرص على تجنب أي تضارب في المصالح المهنية، والكشف عنه للجهات المعنية في حال حدوث ذلك، اتخاذ كافة الخطوات المعقولة لضمان المصداقية والدقة عند تقديم المعلومات، عدم تأسيس أو استخدام أي مؤسسة لتحقيق أهداف مخفية يتم تغطيتها بأهداف معلنة وهمية. وقال لينينج رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة إن ميثاق أخلاقيات العمل الذي صدر يعد مرجعاً أساسياً للممارسات الأخلاقية للمختصين في قطاع العلاقات العامة في الخليج، و جميع أرجاء العالم. وأعرب عن سعادته «أننا حظينا بفرصة الإعلان عن هذا المرجع العالمي الهام في أبوظبي التي تعد واحدة من أكثر مدن العالم حيوية، والتي تتحول بسرعة أيضاً إلى مركز إقليمي مؤثر في مجال الاتصال». وأشار فيصل الزهراني من شركة أرامكو السعودية ورئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج أن الميثاق صدر بنسختين عربية وإنجليزية ويعتبر ذات قيمة علمية ومهنية يستفاد منه في تأسيس قاعدة للعلاقات العامة في كل القطاعات. وأضاف الزهراني أن الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج تعد الجمعية جهة غير ربحية وأكبر جمعية لخبراء العلاقات العامة من قطاعي العملاء والوكالات، ويعمل الفرع من خلال فروع محلية في كل واحدة من دول مجلس التعاون الخليجي الست، وهو الجهة الوحيدة التي تركز على احتياجات المواطنين العرب والخليجيين ومعرفتهم المهنية ومتطلبات نموهم. ويجمع الفرع عبر برنامج سنوي من ورش العمل الفاعلة متحدثين مرموقين وخبراء من منطقة الخليج ومن الساحة الدولية لتبادل أفضل الممارسات مع أعضائه.