أقر المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الدولية للعلاقات العامة «فرع الخليج» 18 بندا لميثاق أخلاقيات العمل في مجال العلاقات العامة وصولا لأعلى معايير السلوك الاحترافية، ومن بين تلك البنود الالتزام الدائم بالنزاهة والصراحة بما يتيح بناء وتعزيز ثقة الأطراف التي يتعامل معها المختصون في قطاع العلاقات العامة، والانفتاح والشفافية في التصريح عن أسمائهم الشخصية، وأسماء شركاتهم، واهتماماتهم، والجهات التي يمثلونها بجانب الحرص على تجنب أي تضارب في المصالح المهنية، والكشف عنه للجهات المعنية في حال حدوث ذلك وعدم تأسيس أو استخدام أي مؤسسة لتحقيق أهداف مخفية يتم تغطيتها بأهداف معلنة وهمية. وتم «إطلاق الميثاق العالمي لأخلاقيات العمل» بنسختيه العربية والإنجليزية، خلال المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الدولية للعلاقات العامة - فرع الخليج في أبوظبى، أمس الأول، وتحت رعاية وزير الأشغال العامة بدولة الإمارات رئيس المجلس الوطني للإعلام، الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، فيما شارك في المؤتمر رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة ريتشارد لينينج، ورئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج، فيصل الزهراني، ونائب رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج سونيل جون، والرئيس التنفيذي لشركة أصداء بيرسونمار ستيلر، إضافة إلى أكثر من 200 من الإعلاميين والمختصين في مجال الاتصال من منطقة الشرق الأوسط والعالم. ووصف رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة؛ ريتشارد لينينج ميثاق أخلاقيات العمل الجديد بأنه مرجع أساسي للممارسات الأخلاقية للمختصين في قطاع العلاقات العامة في الخليج، وجميع أرجاء العالم، وأضاف: «نحن سعداء للغاية أننا حظينا بفرصة الإعلان عن هذا المرجع العالمي المهم في أبوظبي التي تعد واحدة من أكثر مدن العالم حيوية، والتي تتحول بسرعة أيضا إلى مركز إقليمي مؤثر في مجال الاتصال» فيما حظي المؤتمر برعاية المجلس الوطني للإعلام، ولعبت «أرامكو السعودية» دور الشريك الاستراتيجي للمؤتمر، الذي لقي أيضا دعم غرفة أبوظبي والاتحاد للطيران. يشار إلى أن الجمعية الدولية للعلاقات العامة «فرع الخليج» مؤسسة غير ربحية وأكبر جمعية لخبراء العلاقات العامة من قطاعي العملاء والوكالات، ويعمل الفرع من خلال فروع محلية في كل دول مجلس التعاون الخليجي الست، وهو الجهة الوحيدة التي تركز على حاجات المواطنين العرب والخليجيين ومعرفتهم المهنية ومتطلبات نموهم، ويجمع الفرع عبر برنامج سنوي من ورش العمل الفاعلة متحدثين مرموقين وخبراء من منطقة الخليج ومن الساحة الدولية لتبادل أفضل الممارسات مع أعضائه.