أسهمت الهواتف المزودة بكاميرات تصوير في توفير الفرصة للكثير من النساء للعمل في وظيفة مفتشات أمن في صالات وقصور الأفراح والأماكن التي ترتادها المدعوات للحفل، لتفتيشهن وضبط أية واحدة منهن تصطحب الهواتف النقالة المزودة بكاميرات للتصوير، أو أي جهاز يستخدم للتصوير. وحرص العديد من أصحاب الصالات وقصور الأفراح على تركيب أجهزة ممغنطة لمنع المدعوات من إدخال أجهزة التصوير، خصوصا أن هذه الأجهزة تتسبب في إرباك المدعوات وأصحاب المناسبة، بعد تكرار حوادث التصوير الخفي التي بعثت الخوف لدى النساء ودفعت بعضهن لعدم تلبية دعوات حضور الحفلات و المناسبات. وقالت ل«عكاظ» المواطنة أم محمد «إن قاعات الأفراح والأماكن العامة التي تقبل عليها النساء للمشاركة في حفلات الزفاف، أصبحت تستقطب الكثير من الفتيات للعمل فيها مفتشات أمن مقابل مرتبات مغرية»، مشيرة إلى أنها تعمل منذ ثلاثة أعوام في إحدى قاعات الأفراح في الطائف مقابل راتب شهري يتجاوز 1800 ريال، لافتة إلى أنها سعيدة بعملها مفتشة أمن.