• يمكن أن تأتي مرة واحدة عبر وسيلة إعلامية وتقول آراء تعادل آراء من تحدثوا في نفس الوسيلة عشر سنوات إن لم يكن أكثر بل وربما تقدم رؤية للمستقبل لم يقدمها منهم في المعترك من سنوات.. • إنها معادلة تحدد الفارق بين من ينظر لبعيد ومن ينظر تحت قدميه.. • إنها الفوارق في الرؤية والتفكير تميز رأيا عن آخر فثمة من تهمه أخطاء حكم ليبرزها وثمة من تهمه رياضة الوطن وهنا مربط الوعي.. • حينما أعرف أن الأمير خالد الفيصل في ضيافة أي منتدى أو أي وسيلة إعلامية أحرص أن أتابع حضوره بنهم لإدراكي التام أنه الوحيد القادر على أخذنا إلى باب لم يطرقه أحد لا من حيث الفكرة ولا من حيث المضمون تاركا لأي مهتم بما عناه قوله التفكير بصوت عال ويمنحني شخصيا فرصة البحث عن لغة أخر ى للكتابة.. • في المسؤولية وعن المسؤولية له بصمة عمل وبصمة تجربة وفي الحياة هو قدوة لأجيال تحلم أن تنهل من معينه وتطمح أو تطمع أن تكون ذلك الرجل.. • استحضر زميلنا رجاء الله السلمي عبر القناة الرياضية وعي المفكر خالد الفيصل وقدم لنا على الصعيدين الشبابي والرياضي ورقة عمل لعصف ذهني أكاد أجزم بأننا أحوج ما نحتاجه هذه الأيام.. • لا شك أن أي رياضي من أي جيل يعرف أن الأمير خالد الفيصل هو ابن الرياضة ممارسة أو بناء ومسؤولية.. • أولويات كثر في الرياضة مسجلة باسم خالد الفيصل لكنه مافتئ في التأكيد على أن أبا الرياضة في وطننا هو الراحل الكبير عبدالله الفيصل ولا تثريب في ذلك.. • يعجبني في المفكر خالد الفيصل بأنه أشبه بجامعة تخصصات متحركة بمعنى أن لكل سؤال لديه جوابا، فمن أين نبدأ في قراءة مضامين حديثه الرياضي هل نبدأ من حيث قال النادي اليوم يجب أن يكون رياضيا أم من حيث فصل كرة القدم عن بقية الألعاب أم عن مشروع خصخصة وضعها على المحك دونما أن يقول هذه التفاصيل مثل آخرين كثر قتلوا في دواخلنا هذا المشروع بحديثهم التشاؤمي عن الخصخصة.. • بعد أن كثر الجدل في الوسط الرياضي أعني جدل هلال ونصر ورادوي وعبدالغني وجدل حكم أشبعه الإعلام ضربا جاءت طلة الأمير خالد الفيصل لتعيد لي على الأقل أملا كدت أفقده.. • أملا بمشروعية الحديث عن المشروع الكبير ألا وهو رياضة الوطن.. • هل سمعتم ما قاله عن النادي الرياضي الثقافي الاجتماعي .. • وهل فهمتم مغزى طرحه حول الجامعات والرياضة والقطاعات العسكرية والرياضة والمدرسة.. إنها عناوين في تفاصيلها ما جعلني أقول لو هناك استنساخ للعقول لطالبت بذلك.. • تمنحني الفرص أحيانا الالتقاء بالأمير خالد الفيصل لكنني إلى الآن ما زلت أبحث عن كتاب أتمنى أن نراه بعنوان خالد الفيصل وتجربة حياة.. • لأنه أي خالد الفيصل ربما الوحيد الذي إن تحدث عن المسؤولية أقنع وإن تحدث عن الشعر أبدع وإن قدم رؤية رياضية يبنى عليها وإن ذهب للسياسة فإنه يملك فن الممكن.. • هو مجموعة إنسان هو الباحث دائما عن أمر المعاناة وهو من قال في لحظة حزن.. من ما بقلبي قلت يابوي لاهنت وإلا انت فوق القول مهما يقولون • إنه أحد ثوابت الوطن بل وأعتبره قيمة وطن وقامة جيل.. • أحلم بأن أراه يوما من الأيام محاضرا في أحد الأندية عن معنى كيف تكون رياضيا حقيقيا، وأتمنى أن يقدم لنا كما أسلفت تجربة حياته في كتاب.. • ثمة رسائل تحملها أحاديث الأمير خالد الفيصل ينبغي أن نتخذ منها مسلكا للوصول إلى عقول تبحث عن من يمنحها القدرة على التفكير.. • وحديثه الأخير عبر القناة الرياضية ومن خلال محاوره المتمكن الزميل رجاء الله السلمي أخذته عنوانا وليس تفاصيل لأكتب ذاتي أولا وأحدثكم ثانيا عن مفكر أرى فيه ما يراه فيه شباب الوطن.. • ربما هناك من يبدع أكثر لو تحدث عن خالد الفيصل وربما هناك من ينصفه أو على الأقل ينصف تجربته في الحياة لو تحدث عنه وفق الحياة وتجاربه فيها.. • أما أنا ومن شدة حرصي على أن أكتب عن هذا الرجل بلغة ترقى إلى وعيه أرسب في امتحان اللغة لسبب واحد هو أن كل حروف اللغة فيها لخالد بصمة وللفيصل ما يتجاوز الكلام إلى كلام متجاوز.. • ولأن الشيء بالشيء يذكر دائما فأتمنى أن يكون لنا كإعلام رياضي حوار مفتوح مع الأمير خالد الفيصل ولنتبناه هنا في «عكاظ» ومن ثم نقدمه لوسطنا الرياضي الذي هو بحاجة إلى آراء الحكماء ولا أظن أن هناك حكيما في الرياضة كما هو في الأدب والشعور بالمسؤولية بحجم خالد الفيصل.. • إنها حومة فكر أردت تقديمها في مرصد اليوم من خلال مجموعة إنسان علني أجد لليل معناتنا الطويل في الرياضة فجرا قريبا.. • وفي ذات السياق من الأعماق أهنئ قناتنا الرياضية بهذا السبق وأهنئ زميلي المتألق دائما رجاء الله السلمي وأقول له في هذا اليوم على طريقته تحية طيبة.. • أما النصف الفارغ من الكوب في الإعلام الرياضي سنتركه لمن لا يفرق بين الممكن وغير الممكن وفن الممكن في الإعلام عله يجد مخرجا من مأزق أوقعنا وأوقع نفسه فيه.. ومضة: أسافر عنه من ديره لديره عسى أسلاه لكن ما حصلي