أوصى المؤتمر الثالث لإدارة المشاريع بإنشاء جهاز أعلى في الدولة يتبع للمقام السامي مباشرة ليكون المرجعية العليا والإدارة التنظيمية بين الملك والأجهزة الحكومية التنفيذية وذلك للإشراف على المشاريع الحكومية. مع احترامي لمثل هذه الحلول البيوقراطية فهي التفاف على أصل المشكلة والتي من دون حلها فإن هذه الأجهزة المقترحة سوف تصطف جنبا إلى جنب لتزيد من سماكة الجهاز البيوقراطي فيما تبقى المخرجات واحدة!! لو أخذنا الهياكل التنظيمية المعمول بها في دول العالم أجمع خلاف ليبيا ومن في حكمها لوجدنا بأنها تتكون من سلطة تنفيذية وسلطة تشريعية وسلطة قضائية، قد يختلف ميزان هذا السلطات من دولة إلى أخرى، لكن المرجعية تبقى واحدة. رأس الهرم في الدولة يشرف على هذه السلطات التي تتقاطع مع بعضها في إدارة شؤون الدولة، دون أن يتطلب الأمر أن يدير رأس الهرم هيئة أو جهازا بعينه لمجرد أن السلطة التنفيذية غير قادرة على القيام بدورها. إذا فشلت مدرسة أو مؤسسة تعليمية عن القيام بدورها، هل الحل أن تبحث في أصل المشكلة وتقوم بإصلاحها، أم تطالب بربطها بوزير التربية والتعليم!!. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة